اقترح «دافيد إتش. ويلسون»، خبير ترميم التحف في نيوجيرسي الذي يعمل مستشاراً لدى دار «كريستيز»، بعض السبل للكشف عن القطع الزائفة:
* القطعة التي يبلغ عمرها 200 عام لا بد وأن تكشف عن عمرها الحقيقي عن طريق وجود انكماشات بتجزعات الخشب.
* وجود علامات ناشئة عن المنشار الدائري، الذي يعد نتاجاً للثورة الصناعية، يوحي بأن القطعة تنتمي لتلك الحقبة.
* إذا كان من الصعب التعرف الى تجزعات الخشب، فإن ذلك يوحي بمحاولة إخفاء أمر ما.
* تفحص الجزء الداخلي من التحفة وأسفلها وظهرها للحكم على مدى تناسق الألوان. حال وجود تباينات، فإن ذلك يشير إلى تعرض التحفة لتغيير أو تبديل.
* عليك الحذر من الأجزاء الرفيعة للغاية المبطنة لقطع الأثاث، ذلك أن الأجزاء التي صنعت عام 1850 كانت تقطع باليد وعادة ما يبلغ سمكها على الأقل 1/16 بوصة.
* بالنسبة للأزواج الخاصة بالمرايا والطاولات، ينبغي التأكد من تناسق الأسطح والجوانب. حال عدم وجود تناغم، ربما تكون واحدة من الزوجين نسخة مقلدة.
* عندما يخالجك الشك، استشر خبيراً. قد تبلغ تكلفة الاستعانة بخبير ما بين 200 و300 دولار في الساعة، أو ربما يحدد الخبير التكلفة بناءً على كل قطعة يتفحصها.