على عرش التسريحات الحريمي من جديد. وتنسيقاً مع هذه التسريحة تترك نساء شابات كثيرات شعر القُصة، الذي أصبح يُشكل في الآونة الأخيرة موضة رائجة. وعن هذه التسريحة تقول رئيسة اتحاد مصففي الشعر بمدينة شتوتغارت جنوب ألمانيا شتيفاني كون: «مع الخُصلات والتموجات بصفة خاصة يتناغم هذا الاستايل مع الموضة الحالية بشكل رائع». وفي الوقت الحالي يحرص مصممو الأزياء على أن تطل عارضات الأزياء، اللائي يعرضن تصاميمهم المستوحاة من موضة السبعينات مثلاً، بهذه التسريحات.
وتحدد كون نوعيات الشعر التي تناسب هذه التسريحة قائلة «يبدو فرق الشعر في أجمل صوره مع الشعر السائب. كما أن التسريحة ذات الكعكة تُعد أيضاً رائجة جداً ويمكن أن تُشكل خلال الصيف أحدث صيحات تسريحات الشعر على الشاطىء وحمام السباحة».
وتؤكد كبيرة مصففي الشعر ومستشارة المظهر الألمانية، أن تسريحة فرق الشعر من المنتصف لا تناسب كل السيدات، معللة ذلك بأن فرق الشعر من المنتصف يتطلب وجهاً متماثلاً ومتجانساً إلى حد ما، كما أنه يسلط الضوء على هذا الوجه. ومَن ليست لديها هذه الصفات، فيفضل أن تختار تسريحة شعر أخرى. وتضيف أن الوجه ينبغي ألا يكون مستديراً للغاية، وأن تكون الجبهة مرتفعة نوعاً ماً.
ولا يتناغم فرق الشعر من المنتصف مع الشعر القصير للغاية أيضاً «مع الشعر القصير جداً سرعان ما تتحول التسريحة الأنيقة المفعمة بالأنوثة إلى تسريحة طفولية بلهاء». ومَن لديها جذور شعر نامية بعد صبغ الشعر، فمن الأفضل أن تصفف فرق الشعر على الجانب حتى الموعد التالي لدى المصفف، وإلا فستلفت الجذور النظر بشدة.