نقل المصمم السعودي قاسم القاسم،من دار شالكي للأزياء،الحضارة المكسيكية الى مجموعته الجديدة من العباءات لربيع وصيف 2011، التي أطلقها بالتزامن مع إقتراب حلول شهر رمضان المبارك،والتي إمتازت برقتها وبُعدِها عن قسوة المناخ الصحراوي.فإختار الألوان الصيفية الهادئة المطعّمة بتطريزات ملونة غاية في الأناقة والتميّز.
وقد إستوحى المصمم قاسم القاسم تصاميم مجموعاته السابقة من جميع البلدان العربية ونقلها بطريقة فريدة ومتميزة على مدى سنوات.لكنه ،هذه المرة،آثر الذهاب بعيدا،الى المكسيك،حيث إستوحى من التراث المكسيكي روحاً جمالية خاصة لعباءاته، تميزت بالمزج المنسجم لألوان جديدة مع بعضها البعض.وعمل المصمم على إنتقائها بعناية تامة لتنسجم مع الأقمشة الهدلة والقصّات الفضفاضة التي تمتاز بالبساطة ،ليُظر المرأة بمظهر مختلف وتصبح محط أنظار الجميع أينما حلّت.فجاء المزج موفقا بين التراث المكسيكي وبين التقاليد السائدة في الدول العربية.
ومن أجل كسر جمود الطابع الكلاسيكي الذي يطغى على العباءات،في الإجمال،عمد قاسم القاسم الى إختيار لوحات وزخرفات مكسيكية جميلة وأخرى شرقية تحاكي أنوثة المرأة العربية وتجعل من كل تصميم زياً أنيقا وراقياً ينطق لغة فنية تحكمها بساطة السهل الممتنع.