«كأي إمرأة في العالم يجتاحني حنين الأمومة، طول عمري نفسي أكون أم، أمنية حياتي أن أسمع كلمة ماما لكن أنا عارفة إن الدنيا مش بتدي كل حاجة، دائماً أعزي نفسي وأقول إنها إرادة الله، طوال سنوات عمري إنتظرت إنتظار العاجزة وكنت أترقب في كل لحظة أن أصبح أما، كنت أنتظر كياناً أنسى معه شقائي وهمومي، كم كنت أشعر بحاجتي لطفل يقلب موازين حياتي، يكون مهجة لقلبي ومنبعاً لحبي»، هكذا عبرت الفنانة يسرا عن إحساسها بالأمومة حسب ما نشره لها موقع «ناس MBC».
«ماما».. كلمة تتمنى أن تسمعها كل امرأة، والإحساس بالأمومة لا يضاهيه إحساس، ومثلما تحلم كل فتاة باليوم الذي يأتي لتحمل فيه رضيعها بين يديها، لا يختلف الأمر كثيرا عند النجمات، ورغم الشهرة والأضواء، وعشق الوقوف أمام الكاميرات، تظل الأمومة حلم يداعب كل فنانة أو امرأة مشهورة، ومع تخلي بعضهن عن هذا الشعور، سعيًا وراء الشهرة، حارب البعض الآخر من أجل تحقيق هذا الحلم فمنحن أنفسهن بتبني طفل بطاقة الدخول إلى عالم الأمومة المفقودة.
وفي الاحتفال بيوم عيد الأم، نرصد قصة 9 فنانات مع التبني والأمومة.
9. تحية كاريوكا وفيفي عبده
تعتبر تحية كاريوكا من أشهر الفنانات اللواتي لم تنجبن رغم تعدد زيجاتها، لكنها عاشت تجربة الأمومة دون إنجاب في مرحلة متأخرة في حياتها، وتحديدا قبل وفاتها بسنوات قليلة.
ووجدت «كاريوكا» طفلة رضيعة أمام شقتها التي كانت تقيم بها في الدقي، التي منحتها إياها صديقة لها من إحدى الدول العربية، وفرشتها لها فاتن حمامة، بعد أن طردها زوجها المخرج المسرحي، فايز حلاوة، من شقتها التي كانت تقيم بها على النيل بالجيزة، وملأت هذه الطفلة حياتها، وأطلقت عليها اسم «عطية الله»، وهو الاسم الذي اختاره لها الشيخ محمد متولي الشعراوي، حسب الكاتبة الصحفية ماجدة خيرالله، على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وبعد أن اشتد المرض على «كاريوكا»، طلبت من صديقتها الفنانة فيفي عبده وهي على فراش الموت، أن تتبنى «عطية» بعد وفاتها، وبعد وفاة «كاريوكا» انتقلت «عطية الله» أو «طاطا» للإقامة مع «فيفي»، التي ترفض الحديث عنها، مبررة ذلك بأنها ترغب في إبعادها عن الأضواء لتعيش حياة طبيعية.
وأضافت الكاتبة الصحفية ماجدة خير الله، على حسابها على موقع «فيس بوك»: «الراحلة تحية كاريوكا، تركت الطفلة الرضيعة عطية الله أمانة لدى فيفي ، وأوصتها عليها خيرا، واحترمت فيفي الأمانة، وقامت بتربية عطية الله وكأنها ابنتها الثالثة، وألحقتها بأفضل المدارس، وإذا سألت فيفي عن أخبار الطفلة اليتيمة التي تركتها كاريوكا لديها، تتوتر وتقول: (اخفض صوتك البنت ما تعرفش حاجة، غير أنها بنتي، ولم تتاجر فيفي عبده يوما بهذه الحكاية».
7. نجوى فؤاد
تعددت زيجات الفنانة نجوى فؤاد ووصلت إلى 5 زيجات، ورغم ذلك، لم تتمكن من الإنجاب، موضحة أنها رفضت هذا الأمر بشكل صريح خاصة عندما طلب منها زوجها الأول أن تتفرغ بعد فترة من الزواج إلى الحمل والولادة، لكنها فضلت الانفصال عنه وقررت التفرغ إلى فنها، وفقا لحوار لها في جريدة «أخبار اليوم».
وقالت «نجوى» في حوار لها مع الإعلامي «نيشان» في برنامج «أنا والعسل» إنها «تشعر بالندم، لتركيز حياتها على عملها وفنها، وعدم اهتمامها بالإنجاب»، مضيفة «الوحدة قتلاني».
وأضافت «نجوى» في الحوار نفسه: «قررت في فترة من حياتي أن أمتنع عن الإنجاب، لانشغالي بعملي الفني والرقص، ولهذا السبب انفصلت عن أحد أزواجي، إلا أنني عدلت عن الأمر بعد ذلك في إحدى زيجاتي بعدما اكتشفت أنني حاملا، وراودني إحساس الأمومة وقتها، وكنت أتمنى أن أكمل تلك التجربة إلا أن زوجي رفض وأصر على إجهاضي حتى لا أنقطع عن العمل، ونفذت له طلبه».
وتابعت «فؤاد» أن انشغالها الزائد بالفن بسبب ارتباطاتها الفنية وسفرها الدائم، دفع زوجة أبيها التي تولت مهمة تربيتها وكانت بمثابة أما لها، أن تتبنى طفلة لتعوضها عن غياب «نجوى»، لكن القدر لم يمهلها العمر لتربي هذه الفتاة، وأوصت «نجوى» برعايتها والاهتمام بها، وبالفعل تبنت «نجوى» هذه الطفلة وقامت على رعايتها، وفقا لحوارها نفسه.
وأوضحت «نجوى» أن ابنتها بالتبني الآن تزوجت وأنجبت أحفادًا، موضحة أنها تحرص على ألا يظهرون معها في أي من المناسبات العامة، خاصة بعد زواج ابنتها وانشغالها بأسرتها ورعاية أطفالها.
وقالت «نجوى»: «عوضت إحساس الأمومة عندما تبنيت هذه الطفلة، وأصررت أن أدعمها لتستكمل دراستها وتخرجت بالفعل من كلية الحقوق، والآن لدى أحفاد وهذا الشيء يعوضني نسبيا عن إحساس الأمومة».
6. ليلى علوي
في حوار لها مع مجلة «الجزيرة» عام 2005، قالت الفنانة ليلى علوي عن رؤيتها للأمومة: «كم من أمهات أنجبن أطفالا وهن لا يستحققن لقب الأم لإهمالهن في تربية أبنائهن وتركهم للضياع والتشرد»، وبهذا الكلام تحدثت عن لجوئها لفكرة التبني، قبل زواجها من رجل الأعمال منصور الجمال، بعدما مرضت إحدى قريباتها بعد إنجابها، وطلبت من «ليلى» التكفل بالطفل، ووافقت على الفور، ومن يومها أعلنت «ليلى» للجميع أن «خالد» ابنها الذي لم تنجبه.
وأضافت «ليلى» في حوار «الجزيرة»: «خالد ابن إحدى قريباتي توفيت أمه عقب إنجابها له بالمرض العضال عقب ولادته وأوصتني عليه أنا دون الجميع، ثم توفي أبوه فأصبح ابني ولا يناديني إلا بـ(ماما)، بل أصبح جزءا من الأسرة، فعندما أكون مشغولة بالعمل ترعاه أمي أو شقيقتي لمياء وبالمناسبة عندي غيره 5 أطفال آخرين أرعاهم وأعتبرهم أبنائي لكنهم يعيشون بإحدى دور رعاية الأطفال».
وبعد زواجها، أصرت «ليلى» أن يعيش «خالد» معها في منزل الزوجية، وهو ما وافق عليه زوجها، وتقدم «ليلى» دوما «خالد» بوصفه ابنها وتذكره في وسائل الإعلام، وتتحدث عن شعورها تجاهه واهتمامها به، وشغفها برعايته في دراسته وحياته، واصطحابها له أحيانا إلى بلاتوهات التصوير، لدرجة أن كثير من الناس لا يعلم شيئا عن قصة التبني.
وتؤكد «ليلى» أن الله عوضها بـ«خالد» عن نعمة الإنجاب، وأصبح يملك كل تفكيرها ويسيطر على حياتها واصفة شعور الأمومة أنه ليس حملا وإنجابا بل إحساس تعجز عنه الكلمات.
5. مديحة يسري
بعد صدمة وفاة ابنها الوحيد «عمر» في حادث سيارة، قررت الفنانة مديحة يسري خوض تجربة التبني، بعد شعورها القاتل بالوحدة والألم الشديدين، رغم وقوف عدد كبير من الفنانات حولها لمساندتها ومواساتها، أمثال يسرا، ونبيلة عبيد، ونجلاء فتحي، وميرفت أمين، وفقا لجريدة «أخبار اليوم».
وفي 2008، أثناء عضويتها كنائبة في مجلس الشورى، تعرفت «يسري» إلى «هبة»، طفلة لم تتجاوز العامين في جمعية «ابنتي» التي تملكها الفنانة نجلاء فتحي، وعلى الفور شعرت «يسري» أن قلبها تحرك من مكانه عندما شاهدت تلك الطفلة تحديدا من بين عشرات الأطفال التي تحرص على زيارتهم باستمرار، فتعلقت بها وقررت تبنيها، خاصة أنها لا تجد من يؤنس وحدتها منذ وفاة ابنها «عمر»، وفقا لموقع «الجريدة».
وفي النهاية، اتخذت «يسري» قرارها بتبني «هبة»، وأنهت إجراءات التبني في أسرع وقت، وحاولت أن تأخذها إلى منزلها، إلا أن قانون التبني حال دون تحقيق هذه الأمنية، إذ يشترط أن تتبنى أسرة تضم أبا وأما لضمان أن يلقى الطفل رعاية سليمة، ولأن «يسري» تعيش بمفردها لم تستطع تبني الطفلة، وأصبحت تزورها في دار الرعاية كل أسبوع وبشكل منتظم، وتغرقها بالطعام واللعب والحلويات والملابس، تحضنها وتحاورها وتقضي معها الساعات أسبوعيا، ولاحقا سمح للطفلة أن تخرج برفقتها.
وذكر موقع «الجريدة» أن ظروف «يسري» الصحية لاحقا، لم تمنعها من متابعتها ماديا ومعنويا، وكلما سمحت ظروفها تزورها، ومثلما أحبت «يسري» ابنتها الجديدة تعلقت «هبة» بها، فنجحت وتفوقت في دراستها، كما وعدت «ماما مديحة»، وتتصل بها يوميا لتطمئن عليها.
وتقول «مديحة»، وفقا للموقع: «تتصل بي هبة يوميا لتطمئن علي، وتزورني في منزلي باستمرار وكلما سمح لها بذلك، وأذكّرها دائما بما كانت تقول لي وهي طفلة تتلعثم في الكلام: «أنا شاطرة علشان أنا بنت مديحة يسري، ولازم أبقى من الأوائل على طول علشان ماما تبقى فرحانة بيا، أنت مبسوطة يا ماما، بتحبيني يا ماما».
وأكدت «يسري» أنها وجدت مع «هبة» ما يعوضها عن شعور الأمومة الذي افتقدته، حيث أصبحت هذه الفتاة تشكل جزءًا كبير من حياتها واهتماماتها خاصة بعد وفاه نجلها الوحيد، وفقا لـ«أخبار اليوم».
وفي أغسطس 2014، وثقت «يسري وصيتها في الشهر العقاري، مانحة جزءا من أموالها لابنتها هبة بالتبني، التي يبلغ عمرها حاليا 18 عاما، وفقا لصحيفة «رأي اليوم».
وقالت «يسري» إنها «حرصت على تأمين مستقبل ابنتها، لحمايتها من غدر الزمان، على حد تعبيرها، ولكي تتمكن من مواصلة تعليمها دون الحاجة إلى أي شخص».
وأضافت: «تأتيني هبة إلى المنزل من حين لآخر للاطمئنان على أحوالي الصحية، كما تحدثني يوميا عبر الهاتف عن أمورها الشخصية، لأنني بنيت معها علاقة صداقة متينة قائمة على المصارحة وعدم الكذب».
4. سماح أنور
لا أحد يعلم إن كانت الفنانة سماح أنور قد أنجبت بالفعل أم أنها لجأت إلى تبني طفل، خاصة أنها أعلنت منذ أعوام عقب الحادث الشهير الذي تعرضت له وكاد أن يفقدها القدرة على السير على قدميها واضطرت بعده إلى إجراء 42 عملية جراحية، تبنيها طفل يدعى «أدهم» ابن أحد أقاربها، بعد وفاة والديه في حادث سيارة، لتعود بعد أعوام طويلة وتعلن للصحافة، في عام 2003، أن «أدهم» هو ابنها الحقيقي نتيجة زواج سري، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، التي نشرت تقريرًا بعنوان «سماح أنور: اعترفت بإبني أدهم لإراحة ضميري وإصلاح غلطتي».
وأكدت «أنور»، وفقًا للصحيفة أنها «تزوجت من شخص يعمل طيارا يدعى عاطف فوزي، شهيد حادث طائرة نيويورك»، موضحة أنها قررت بالاتفاق معه أن يكون الزواج سريا، حتى لا يؤثر على مشوارها الفني الذي كان في ذروته يومها.
ووفق رواية «أنور» لـصحيفة «الأهرام»، فأنها «تزوجت رسميا، لكنها أخفت خبر زواجها عن وسائل الإعلام بعدما توفي زوجها، وأنجبت وأعلنت للجميع أنها تبنت طفلا إلا لعدد محدود من أصدقائها، هما الفنان سمير صبري، وهالة صدقي»، لكنها اعترفت بـ«شعرت بعد سنوات أنني ارتكبت أكبر غلطة، قد ترتكبها أم في حق ابنها، لذلك قررت الإفصاح عن الحقيقة على الملأ».
وأكدت «أنور» أنها «لم تعد قادرة على كتمان هذا السر، الذي أخفته طوال هذه السنوات عن جمهورها ووسائل الإعلام، وتعتبر إعلانه بمثابة اعتذار لهذا الطفل أمام الجميع، حتى يسترد وضعه الطبيعي».
وأثار هذه الاعتراف، وفقا لـ«الشرق الأوسط»، حالة من الجدل بين الجمهور والصحفيين، إلا أن الغالبية اتهمت «سماح» بـ«الإثارة، وأنها تريد من وراء هذه القنبلة أن تلفت لها الأنظار، وتعيد الأضواء التي بدأت تتوارى عنها، وتتركز حول نجمات جدد، حققن نجاحات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، التي ابتعدت هي فيها، مجبرة، عن الأضواء»،وخرجت الكثير من التصريحات التي تنفي صحة كلام «أنور»، مؤكدة أن «أدهم ابنها بالتبني».
وبانفعال قالت «أنور» لـ«الشرق الأوسط»: «لست ساذجة لهذه الدرجة، كما أن الجمهور ليس بالسذاجة التي يتوقعونها، ولا يمكن أن يصل تفكيري إلى هذا المستوى، ثم أي أضواء يتحدثون عنها؟.. هذا اتهام ظالم، فأنا تزوجت من عاطف فوزي والد أدهم وأنا في عز تألقي، وبنصيحة أسرتي قررنا أن يكون الزواج سريا، حتى لا يؤثر على عملي، ربما كان ذلك خطأ مني لانه أوقعني في ورطه بعد رحيل عاطف المفاجئ وأدهم في شهره الرابع، فاضطررت لان أنقذ ما يمكن إنقاذه، وأقول انه ابني بالتبني».
3. أمل حجازي
خاضت المطربة اللبنانية أمل حجازي هي الأخرى تجربة التبني، وتبنت في أواخر عام 2005 طفلة تدعى «نور» من أحد دور الأيتام، تحتضنها في بيتها، وتعتبرها بالفعل ابنتها.
ووفقا لنضال الأحمدية، صحفية وإعلامية لبنانية من مواليد الكويت، «نور» فتاة يتيمة الأب والأم، حين كانت في الثالثة من عمرها، شهدت جريمة بشعة، حيث قتل مجرمون أمها أمام عينيها، ووقتها تأبطت «نور» جثة والدتها، وغفت جانبها حتى الصباح.
وعندما عرفت «حجازي» بالحادثة، سارعت إلى تبني الطفلة، وأحضرتها إلى منزلها، واهتمت بها كابنتها.
2. نبيلة عبيد
اشتهرت نبيلة عبيد بهوسها بالحفاظ على جمالها وجسدها من الترهل، لذلك، ضحت بأمومتها مقابل الحفاظ على جمالها، خوفا من تشويه جسمها المتناسق، وخشية على مسيرتها الفنية، لكنها اعترفت مؤخرا أنها «تشعر بالندم لعدم إنجابها، وأعلنت رغبتها بالتبني لتعيش الأمومة على أكمل وجه، خاصة أنها بحاجة لمن يرافقها في هذه المرحلة من حياتها ويكون بجوارها متى تحتاج إليه، وأنها تشعر بالوحدة بعد وفاة والدتها التي كانت تربطها بها علاقة قوية ومميزة»، حسب «MBC.NET».
وأوضحت «عبيد» في حوارها مع «إم بي سي دون نت»، في أبريل 2011، أن «زواجها 3 مرات من المخرجين عاطف سالم، وأشرف فهمي، والسياسي أسامة الباز، إلا أن الزيجات الـ3 لم تسفر عن أي أطفال، واكتفت طيلة السنوات الماضية برعايتها لوالدتها التي كانت لها بمثابة الأم والصديقة إلى أن توفت منذ عدة أعوام».
اشتهرت نبيلة عبيد بهوسها بالحفاظ على جمالها وجسدها من الترهل، لذلك، ضحت بأمومتها مقابل الحفاظ على جمالها، خوفا من تشويه جسمها المتناسق، وخشية على مسيرتها الفنية، لكنها اعترفت مؤخرا أنها «تشعر بالندم لعدم إنجابها، وأعلنت رغبتها بالتبني لتعيش الأمومة على أكمل وجه، خاصة أنها بحاجة لمن يرافقها في هذه المرحلة من حياتها ويكون بجوارها متى تحتاج إليه، وأنها تشعر بالوحدة بعد وفاة والدتها التي كانت تربطها بها علاقة قوية ومميزة»، حسب «MBC.NET».
وأوضحت «عبيد» في حوارها مع «إم بي سي دون نت»، في أبريل 2011، أن «زواجها 3 مرات من المخرجين عاطف سالم، وأشرف فهمي، والسياسي أسامة الباز، إلا أن الزيجات الـ3 لم تسفر عن أي أطفال، واكتفت طيلة السنوات الماضية برعايتها لوالدتها التي كانت لها بمثابة الأم والصديقة إلى أن توفت منذ عدة أعوام».
وأضافت «عبيد»: «شجعتني على فكرة التبني نجاح تجربة الزميلة ليلى علوي، والفنانة القديرة مديحة يسري التي تفعل ذلك أيضًا بتبنيها طفلة تابعة لأحد دُور الأيتام.
وتابعت: «يجب أن أحب الطفلة التي أفكر في تبنيها أولاً، فأنا أريد طفلة بمواصفات خاصة؛ تشعرني كأنني أمها الحقيقية، وأجدها دائمًا مبتسمة كلما نظرت إليها، وهذا ليس من السهل أن أعثر عليه بسهولة».
1. جومانا مراد
أعلنت الفنانة السورية جومانا مراد، في 2010، رفضها القاطع لتكرار تجربة الزواج، .قبل أن تتزوج مؤخرًا. مفضلة تبني طفل، تعيش معه مشاعر الأمومة، التي تشعر بها رغم عدم إنجابها أطفال، وفقا لمجلة «سيدتي».
وأوضحت «مراد» أن موقفها الرافض للزواج .أنذاك. وراء تفكيرها الجدي في تبني طفل، مؤكدة أن بداخلها إحساسا بالأمومة وحنانا يكفي العالم كله، وليس من الضروري أن يكون لديها أطفال حتى تشعر بهذا الإحساس، وأنها عندما تقابل أي طفل، تتعاطف معه وتحبه جدا، وهو ما حدث معها في مسلسل «رجال مطلوبون»، عندما ظهرت أما لولدين.
كانت تلك التصريحات في 2010، قبل أن تعلن «مراد» عقد قرانها في 23 أكتوبر 2013، وفقًا لـ«المصري اليوم».
ووفقًا للجريدة: «قالت الفنانة جومانا مراد، إنه تم عقد قرانها على ربيع بسيسو، محامي أردني، منذ أيام قليلة في حفل صغير اقتصرعلى تواجد أسرتي العروسين فقط، موضحة أن الحفل أقيم بفيلا عائلة «بسيسو» بمصر الجديدة، بالقاهرة».
وأوضحت «مراد» في تصريحات صحفية، أن «اقتصارالحفل على أهل العروسين جاء بسبب الأحداث التي تشهدها مصر وسوريا في الوقت الراهن، لافتة إلى احتمال إقامة حفل زفاف كبير يحضره عدد من الفنانين في الوسط الفني، لكن بعد هدوء الأوضاع».