تحلم كل امرأة بأن تصبح زوجة ناجحة ومثالية، وتسعى دائما وبكل شغف بأن تملأ السعادة حياتها الزوجية، ولا شك أن نجاحها في الحياة الزوجية له آثاره الطيبة على بقية مجالات الحياة.
يكشف لك خبراء علماء النفس والعلاقات الزوجية والأسرية، عن الروشتة المجانية، التى تجعلك زوجة ناجحة ومثالية، تنعمين بحياة زوجية أكثر سعادة واستقرارا فى عام 2015.
يقول الدكتور محمد سمير عبدالفتاح أستاذ علم النفس البيت السعيد هو وليد الحب، والفهم، والدفء، والقدرة على استخلاص أقصى المتعة من كل موقف طارئ، وتعتبر السعادة الزوجية مخرج من كل فتن الحياة ومشكلاتها وضغوطاتها، فهى نبتة تحتاج إلى حماية ورعاية لكي تكبر وتثمر، وتقف في وجه الرياح العاتية.
وأشار سمير عبدالفتاح، بأنه من خلال الابتسامة والكلمة الطيبة تستطيع الزوجة أن تحقق التوازن الحقيقى مع زوجها، وعندما تكسب المرأة زوجها فالمكسب يعود على الزوجة من خلال المعاملة الحسنة، فلابد على الزوجة أن تكون هى المبادرة والبادئة بالمودة والكلمة الطيبة، لاستعادة البسمة الجميلة من جديد لأسرتها وتحقيق السعادة الزوجية.
ونصحت الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى والعلاج الأسرى، المرأة أو الزوجة، بالحديث المستمر مع الزوج، ليس المبنى على النقد ولكن المبنى على الرجاء، ليصبح قوة جاذبة للزوج لعش الزوجية وليست قوة طاردة له، وأن تهيئ البيت لزوجها من خلال الكلمات الرقيقة، أو كيكة جميلة، وأن تكون الابتسامة عنوانها الدائم فى الحياة الزوجية.
وأكدت فاطمة الغريانى الاستشارية النفسية، أن الزوجة القديرة هي التي تجمع بين الأدوار الأتية الأم ، الصديقة ، الابنة، العشيقة ، وحتى تستطيع أن تقوم بذلك فهي لابد أن تكون محبة لزوجها قانعة به مقدرة له بحق تشعر بالاستقرار معه، وأن تكون صاحبة تقدير ذاتي عالي لنفسها ومرحبة بمهامها الزوجية ومستعدة لها، وقد تتعلم تلك المهارات مع الأيام فتجيدها بالمراس.