“أنا جيت إزاي؟” من أشهر أسئلة الأطفال لوالديهم، نظرًا لأنهم مصدر الثقة دائمًا لديه، لكنهم يتعاملان مع ذلك السؤال بطريقة خاطئة أحيانًا، أو ربما يتهربون منه.
وينسى الأبوان، أحيانًا، أن ذلك السؤال وإجابته الحقيقية سوف يعلمها طفله آجلاً أو عاجلاً، فلماذا لا تكون أنتِ مصدر المعلومة، فتقدمي له الحقيقة في صورتها الصحيحة، وبطريقة تدريجية، خيرا من أن تصل له عن طريق مصدر آخر غير موثوق به، مضاف إليها بعض الإضافات غير الحقيقية.
هناك طريقة مبسطة يمكنك تنفيذها، لتسهيل مهمه الإجابة، وهي الحل العملي، وذلك بجعلة يتابع إحدى الزراعات أثناء نموها، كالورود أو الريحان، أو البذرة في الطين ومتابعة نموها يوم وراء الآخر، ثم تبسيطها بأنك كنت بذرة صغيرة في بطن الأم ومع رعايتها لك بدأت تكبر حتى خرجت، إلى أن أصبحت طفلاً بهذا الحجم، “كل ذلك دون ذكر الأعضاء التناسلية”..
