السينما المصرية كانت ولا تظل الملهم الأساس في حياة المصريين، فهي منهم وهم منها، هكذا نحتت مشاهد من نبع السينما في ذاكرتنا، فأصبحت هذه المشاهد وكلماتها هي «سيدة الموقف» في غالبية حياتنا، وكان من أهم المشاهد تأثيرًأ في حياة المصريين كالأتي.
20- مشهد من فيلم «سلام ياصاحبي» جمع بين عادل إمام وسعيد صالح، عندما قال عادل إمام لصاحبه سعيد صالح: «امضي يا أشول» فأصبحت هذه الكلمات دليل علي النصب بين الشعب المصري.
19- مشهد من فيلم «سر طاقية الإخفاء» والذي جمع بين توفيق الدقن وعبد المنعم ابراهيم، ودار حوار بينهما حول علبة تحتوى علي خاتم، وسأل توفيق الدقن:«العلبة دى فيها.. ايه…فيها فيل»، هذا المشهد أثر في وجدان المصريين وترك علامة كبيرة حول العلب التي تحتوي علي خاتم الخطوبة وأصبح إفيه شعبى كبير.
18- مشهد من فيلم «حياة أو موت» لعماد حمدي وحسين رياض عندما ذهبت ابنته لإحضار الدواء، فكان المشهد الشهير «الدواء فيه سمً قاتل».
17- مشهد من فيلم «وإسلاماه» بطولة لبني عبد العزيز وأحمد مظهر، عندما وقفت وسط الحرب وقالت: «إلى الجهاد»، فأصبح هذا المشهد بمثابة شعلة حماس ونشاط لكل من يتذكرها.
16- مشهد من فيلم «حبيبى دائما» لنور الشريف وبوسي، وكان آخر مشهد في الفيلم، وأصبح محفور في قلوب المصريين بسبب حزنهم على موت البطلة، وأصبحت قصة حبهم لاتنسى لدى الجميع.
15- مشهد من فيلم «إسماعيل يس في الأسطول» والذي جمع بين إسماعيل يس العسكري، وأشهر شاويش في السينما المصرية عطية، فسأله: شغلتك علي المدفع ايه، فرد «بوروروم»، هذا المشهد أصبح علامة فارقه في تاريخ العسكرية المصرية.
14- مشهد من فيلم«إسماعيل يس في مستشفى المجانين» جمع المشهد بين إسماعيل يس والفنان حسن إتله، وكان المشهد عبارة عن مجنون يقول «لا مؤاخذة يا بنى أصل أنا عندى شعرة ساعة تروح وساعة تيجى».
13- مشهد من فيلم «أفريكانو» بطولة أحمد السقا ومنى زكي، عندما قالت له منى، «أثبت لي حبك»، فقام أحمد السقا وقفز من منطقة شاهقة الارتفاع إلى البحر، وقال لها «بحبااااااك»، هذا الموقف أصبح تميمة لكل البنات ومطلب كبير لديهم لإثبات حب الشباب لهم.
12- مشهد من فيلم «شيء من الخوف» بطولة شادية ومحمود مرسي، وهو مشهد خروج أهالي القرية ضد ظلم عتريس، قالوا جملة شهيرة وهي «جواز عتريس من فؤاده باطل .. باطل».
11- مشهد من فيلم «الناصر صلاح الدين» وجمع هذا المشهد بين نجوم كثيرة، أحمد مظهر، عمر الحريري، ليلي فوزي، عبدالله غيث، فقال أحمد مظهر للمعتدين الصليبين بعد رفضهم الخروج من الأراضي العربية،«ولكنكم تحرقون أغصان الزيتون».
10- مشهد من فيلم «الخطايا» وكان بطلي المشهد عبد الحليم حافظ وعماد حمدي، ويعد هذا المشهد من أشهر المشاهد في تاريخ السينما المصرية، المشهد الذي تسبب في خلع سنه من فم عبد الحليم عندما ضربة عماد حمدي على وجهه، وقال له: «لا أنت مش ابني.. احنا لمناك من الشوارع… انت لقيط».
9-مشهد من فيلم «الأرض» عندما رفض محمود المليجي ترك أرضه لتحويلها لطريق، فقام مجموعة من الهجانة بسحله، ونزلت أغنية الفيلم التي مازالت تتردد في حاضرنا وهي «الأرض لو عطشانة نرويها بدمانا».
8- مشهد من فيلم «الأرض» عندما قال محمود المليجي جملته الشهيرة: «لأننا كنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة»، ومازال المصريين يستخدمون تلك العبارة حتي الآن، عندما يتخاذل أحدهم مع الثاني.
7- مشهد من فيلم «العار» عندما تخلى جميع أبناء الحاج عبد التواب عن مناصبهم، ليذهبوا وراء أخوهم لتجارة المخدرات، ولقله خبرته في خفظ المخدرات ضاعت كلها.
«التخزين من اختصاص الدفاس وأبو دقشوم» كلمات شهيرة جاءت على لسان الأبطال، واستخدمها العامة كثيرا في حواراتهم اليومية كنوع من السخرية.
6- مشهد من فيلم «الكيف» من بطولة يحيي الفخراني، وترك في نفوس المصريين ضحكة في أصعب الأوقات وهو عند تقديم واجب العزاء،عندما قال «الجو منعش وجميل.. أنا في غاية السعادة، كلنا لها وعقبال عندكم جميعًا، فقال له صاحب العزاء، حضرتك جاي تهرج ولا جاي تعزي، رد يحيي الفخراني قائلا لا انا جاي أهرج».
5- مشهد المرافعة من فيلم «ضد الحكومة»، والتي أداها أحمد زكي، وأنهى مرافعته قائلا: «أغيثونا أغيثونا والله الموفق».
4- مشهد من فيلم «فول الصين العظيم» عندما غنت الفنانة سهير الباروني أغنية«دخل الحرامي وانا نايمة شوف قله أدبه».
3- مشهد من فيلم «ابن حميدو» وهو مشهد متكرر في حياة الكثير من الرجال، ومثار سخرية المتزوجين في مصر، والتي كان يقولها المعلم حنفي لزوجته: «كلمتي مش هتنزل المرة دي، حنفي، خلاص هتنزل المرة دي ».
2- مشهد من فيلم«عوكل» بطولة محمد سعد، الذي كان يسكن بجانب القلعة، فنام وعندما استيقظ من نومه، وخرج من تابوت وجد أن أشياء غريبة حدثت في حياته، فقال«ايه اللي جاب القلعة جنب البحر».
1- مشهد من فيلم «لا تراجع ولا استسلام» عندما جاء الفنان غسان مطر لحزلقوم في أحلامه، قائلا: «اعمل الصح، اعمل الصح، باي باي ياكوتش»، فأصبحت هذه الكلمات على لسان كل مصري يشعر بالحيرة في اختيار أموره، وأصبحت مجالا لضحك المصريين مع بعضهم.