ترتكز سياسة الشركة الدولية “Agent Provocateur” المتخصصة في صناعة الملابس الداخلية على الإبقاء على شقاوة ،أناقة وجمال منتجاتها النسائية. وإنطلاقاً من أن للمرأة مطلق الحرية في اختيار ما تريده من ملابس داخلية، تحدثت “إيلاف” مع المدير الإبداعي للشركة، التي تحظي منتجاتها بتواجد لافت ومميز في الأسواق والمتاجر، بدءً من الولايات المتحدة الأميركية وحتى دبي.
ومنذ أن قام ،جوزيف كور، ببيع الشركة مقابل 60 مليون إسترليني فقط، والشركة التي تشغل بها الآن منصب المدير الإبداعي، سارة شوتن، قد قامت بإفتتاح 30 متجر آخر في 13 دولة مختلفة.
ووقفت ،سيرينا ريز، زوجة جوزيف كور السابقة، وراء الفكرة الخاصة بإنشاء شركة ملابس داخلية مميزة ومختلفة، حيث شرعوا في بيع الملابس الأكثر جمالاً وحصرية في العالم من متجرهم في لندن. وبعد فترة لم يشعروا خلالها بأنهم حققوا ما كانوا يبتغوه، قرر الزوجان أن يصمما الماركة الخاصة بهما. وجاءت التشكيلة الجديدة لربيع وصيف 2011، التي تقف ورائها المديرة الإبداعية ،سارة شوتن، لتكشف عن تزاوج بين الجودة والأناقة ونقل الملابس الداخلية إلى مستوى مختلف.
وفي حديثها مع “إيلاف”، قالت شوتن :” تنفق السيدات الكثير من الأموال بهدف الظهور بشكل رائع من الخارج، لكن لم لا ينفقن القليل لكي يكنَّ كذلك من الداخل أيضاً ؟ والسر وراء جمال الملابس الداخلية هو أن تكون مريحة بصورة لا تصدق، فضلاً عن أنها تجعل الملابس التي تقومين بإرتدائها تبدو أفضل”.
وبدأت، شوتن، عملها كمبتدئة في Agent Provocateurعام 1999، وقت أن كانت تُدار الشركة من جانب المؤسسين ،جوزيف كور وسيرينا ريز. وبإكتسابها خبرات إمتدت على مدار عِقد من الزمن داخل الشركة، أصبحت على دراية بكثير من جوانب العمل ولعبت دوراً في المحافظة على صورة الماركة والعمل في الوقت ذاته على تطويرها.
وتحب ،شوتن، أن تتخطى تقنياً حدود الملابس الداخلية، بإستخدام الدانتيل والأقمشة بطرق غير تقليدية لتصميم أشكال مثيرة ولتحقيق أقصى تأثير ممكن. وقالت ،شوتن، أيضاً ” أحتفل بشكل الأنثى، فكل شكل جديد يتم تطويره لمجاملة وإغراء وتمكين المرأة”.