عرفها الجمهور بـ«مس انشراح» في «الناظر» وأحبها لخفة دمها، وسرعان ما جاء دور«الست كوريا» في فيلم «عسكر في المعسكر» في ثوب كوميدي فجر ضحكات الملايين الذين شاهدوها، ليراهن على صعود فنانة كوميدية من طراز مختلف.
استطاعت في أعوام قليلة أن تحقق شهرة واسعة رغم أنها قدمت أدوار ثانوية صغيرة فكانت كفيلة أن تجعل الجميع يتذكرها لما لها من مذاقا ورونقا مختلفا، أثارت انتباه كل من شاهدها وعلى الفور دخلت قلوب الكثيرين، ومثلما ظهرت فجأة اختفت كذلك فجأة، في وفاة احتار الجميع في تفسريها حتى اليوم.
وفي ذكرى وفاتها التي تصادف شهر ديسمبر نرصد 17 معلومة عن حنان الطويل.
17-ولدت في 12 فبراير 1966، باسم «طارق»، تعرف بأنها أول ممثلة مصرية تحولت جنسيا.
16-بدأت حياتها الفنية ضمن فرقة فنون استعراضية، وقالت إن الفن الاستعراضي كان يمثل لها كل شيء في حياتها.
15-كانت تحب الأفلام الاستعراضية لنجمات السينما مثل ليلى علوي في فيلم «مولد يا دنيا»، و«أميرة حبي أنا» لسعاد حسني، وقالت إنها مستعدة للتفرغ للعمل الاستعراضي إلى أن يأتي اليوم الذي تعيد فيه أمجاد سعاد حسني.
14-حول موهبة الغناء، قالت إن موهبتها في عالم الغناء لا تقل عن موهبتها في عالم الاستعراض خاصة أن صوتها يؤدي كل الطبقات ثم نجاحها في لجان الاستماع حتى أصبحت عضوا في نقابة المهن الموسيقية.
13-في تصريحاتها لصحيفة «الرياض» السعودية، قالت إنها كانت دائما تشعر أنها غريبة عن عالم الرجال وعندما كان يراها الناس يشعرون نحوها بالشفقة لأنها حسب المظهر رجل، لكن تسيطر على تصرفاتها سلوكيات أنثوية سواء في أسلوب الحديث أو حركاته أثناء المحادثة لدرجة أنها كانت تربي شعرها مثل الفتيات وتميل إلى استعمال أدوات «المكياج» مثلهن، ما جعل الناس في حيرة من أمره.
12-كانت تعشق السفر وبالفعل سافرت إلى العديد من الدول العربية مثل تونس والأردن والعراق، وذات يوم قررت مواجهة نفسها والتوقف عن التحايل على مظهرها الخارجي بإجراء جراحة التحول إلى أنثى، وبالفعل سافرت لإجراء الجراحة في الدول العربية ثم عادت إلى مصر لتعلن لأسرتها وللناس أنها أصبح أنثى وكانت المفاجأة للجميع.
11-بعد العملية قررت تغيير اسمها من «طارق» إلى حنان الطويل، واتجهت للتمثيل.
10-تقول إنها في غاية السعادة بعالمها الجديد مشيرة إلى عدم اهتمامها بأية انتقادات خاصة في ظل عدم اعتراض أسرتها على عملية التحول الجديدة، وأنها سعيدة بالعمل السينمائي.
9-كانت بدايتها في عالم التمثيل عام 1999 في دور صغير لم يتعد مشهدا واحدا كزبونة في محل تصفيف شعر أو «كوافير» أحرق «سعيد» أو أحمد حلمي شعرها، في فيلم «عبود على الحدود» أمام علاء ولي الدين، وأحمد حلمي، وكريم عبدالعزيز، تأليف أحمد عبدالله، إخراج شريف عرفة.
8-لاحظ المخرج شريف عرفة حجم موهبة النجمة الصاعدة في عالم السينما فقرر توظيف موهبتها عام 2000 في فيلم «الناظر» تأليف أحمد عبدالله، بطولة علاء ولي الدين، وأحمد حلمي، ومحمد سعد، وجسدت دور «مس انشراح» مدرسة لغة إنجليزية وتحب «عاطف» أو أحمد حلمي.
7-صرحت أنها ليس لديها مانع القيام بأدوار الإغراء بشرط أن تكون موظفة دراميا، وقالت إنها وجدت فرصتها في السينما أكثر من بنات جيلها خاصة في ظل وجود مخرج متميز مثل شريف عرفة يجيد توظيف موهبة النجوم الجدد.
6-خاضت في 2001 تجربة المسرح الكوميدي بمسرحية «حكيم عيون» أمام علاء ولي الدين، وأحمد حلمي، ومريم عبدالعزيز، وموناليزا، تأليف أحمد عبدالله، إخراج هاني مطاوع، ولعبت شخصية الزوجة التي تعاني من تجاهل زوجها وقسوة المعاملة غير الإنسانية لامرأة في عز شبابها.
5-شاركت عام 2001، في مسلسل «خليك جريء» تأليف مجدي الكدش، إخراج مجدي الهواري، بطولة غادة عادل، وأحمد حلمي، ومها أحمد.
4-لعبت دور «الجارة عزيزة» سيدة غريبة الأطوار تحب البطلين «سيد» أحمد حلمي، و«مرعي» محمد سعد، وتريد أن تتزوجهما، في فيلم «55 إسعاف» عام 2001، واشتهرت بمقولة «يا حلاوتكو إنتوا الاتنين الجوز اللوز»، تأليف أحمد عبد الله، إخراج مجدي الهواري، بطولة غادة عادل.
3-اشتركت عام 2003 في فيلم «عايز حقي» أمام هاني رمزي، وهند صبري، وعصام كاريكا، تأليف طارق عبد الجليل، وإخراج أحمد نادر جلال، وقدمت دور موظفة في الشهر العقاري.
2-قدمت عام 2003 واحدا من أفضل أدوارها في فيلم «عسكر في المعسكر» تأليف أحمد عبدالله، إخراج محمد ياسين، ولعبت دور «الست كوريا الراقصة» عشيقة «حسن» خال «خضر» أو محمد هنيدي، الذى لم يره منذ 20 سنة، ويعمل مغنيا، وتقوم الراقصة عشيقة الخال بطرده، وإغواء زوجته «سعدية» أو لقاء الخميسي للعمل كراقصة، واشتهر بمقولة «البيت دا طاهر، وهيفضل طول عمره طاهر، يا أمو المطهر طاهر رشي الملح 7 مرات»، التي لا تزال عالقة في الأذهان حتى اليوم.
1-توفيت في 1 ديسمبر 2004، عن عمر يناهز 38 سنة، واختلفت الأقاويل بعد وفاتها عن كونها ماتت منتحرة، وانتشرت روايات أخرى بأنها توفيت إثر إصابتها بأزمة قلبية، ومن المرجح أنها أقدمت على الانتحار، لأن عادة ما يعانى المتحولون جنسيا من اكتئاب حاد يؤدى إلى الانتحار، لكنها تظل أقاويل غير مؤكدة، ولم يتم معرفة السبب حتى الآن.