بدأ الاحتفال بعيد الأمن عند الإغريق، في احتفالات عيد الربيع، وكانت هذه الاحتفالات مهداة إلى الإله الأم “ريا” زوجكرونس” الإله ة “الأب، ثم تطور ليصبح عيد الأم بشكله المعهود .
واستطاع المصريون تطوير فكرة الاحتفال بعيد الأمن، وكانت البداية على يد الأخوين “مصطفى وعلي أمين”، وذلك عندما قرأ علي أمين رسالة من أم تشكو جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها ، كما شاهد مصطفى أمين قصص العديد من الأمهات واللاتي زارته إحداهن وقد ترملت وأولادها صغارا، وأوقفت حياتها عليهم، وأفنت جهودها عليهم، وبعد أن تخرجوا وتزوجوا استقلوا بحياتهم ولا يزورونها إلا على فترات متباعدة.
وهذا ما جعل الأخوان “مصطفى وعلي أمين” يثيرا فكرة تخصيص يوم للأم ، موضحين أن الغرب يفعلون ذلك، وأن أمهاتنا العربيات ليسوا أقل شأناً ، وكانت الفكرة في البداية بين تخصيص أسبوع للاحتفال بها ، وتم تشجيع الفكرة واستحسانها ، ولكن القراء شجعوا أن يكون أول أيام الربيع هو أول أيام عيد الأم وبالأخص يوم 21 مارس.
وانتهى الأمر بأن أصبح بالفعل هذا اليوم هو “عيد الأم” والذي تكرم فيه جميع الأمهات من أبنائهم وأزواجهم على ما يفعلونه ويتحملونه، وذلك محاولة لرد جزء من جميلهن الذي لا يمكن الوفاء به.