ارتدت قميصا اسود شفافا يكشف اكثر مما يغطي واتخذت اكثر الوضعيات اثارة من اجل التقاط الصور، ميريام كلينك، مغنية مثيرة للجدل، وعارضة ازياء اثارت ضجة باعلانها الترشح للانتخابات النيابية المقررة الربيع المقبل، في سابقة هي الاولى من نوعها في لبنان.
مريام كلينك قالت” انا شخص مناضل، احب لبنان، لدي شغف تجاهه، لا اريد ان اترك بلدي، و ابدأ بالبكاء كباقي اللبنانيين. كما لدي هذف مهم جدا، الا و هو المزارع اللبناني، افكر به دائما، لا يجب ان يكون فقيرا، يفتقد الى الأسنان، غير قادر على السير.”
وتنتقد كلينك القانون اللبناني الذي يحظر على المراة اعطاء الجنسية لاولادها اذا تزوجت من اجنبي. وترى وهي تداعب كلبها “يوكي”، ان السيدات الاربع في المجلس النيابي الحالي “مقصرات لانهن لا يملكن الشجاعة او الكفاءات او الجرأة” في طرح القضية.
والمرشحة الثانية هي ناتالي فضل الله صاحبة وكالة عرض ازياء منذ 26 عاما، بدت جادة في تغيير صورتها لبدء معركتها الجديدة، و احدى اهم هذه المعارك وقف العنف ضد النساء.
ناتالي فضل الله- تطالب بـ ” عدم تعنيف المرأة، انتهينا من عصر سي السيد، و من العصر الذي ينتهك فيه حق المرأة، فهي كانت دائما بلا صوت، كلا يجب ان يرتفع صوت المرأة، و ان تقول انها الى جانب الرجل، فوراء كل رجل عظيم امرأة”
غير ان ترشح كلينك وفضل الله يثير اصداء متناقضة بين الناس، فأحدهم يرى أنه ” لم يحدد الدستورالمهنة، يحق لكل فرد ان يترشح ان توافرت فيه شروط الترشيح”، ويقول آخر ” اعتقد ان على ميريام كلينك و ناتالي فضل الله عدم الترشح، و ان تبقيا في مجالهما”، ويقول ثالث ” تريدان ان تصبحان نائبتان، في اي بلد اصبحنا؟ ناتالي فضل الله، و الاخرى التي تعمل في ال؟؟؟”
وبين مؤيد ورافض للفكرة وساخر من ترشح كلينك وفضل الله يبقى الثابت واحدا أن المجلس والوطن لا يحتملان سوى “رجال” في المواقف في ظل “ربيع عربي” تتفتح براعمه قتلا ودمارا وتقسيما.