إيلي صعب المصمم الرسمي لأميرات أوروبا؟ إذا كان ما نراه هذه الأيام من إقبال على فساتينه في المناسبات الكبرى هو المقياس، فإن الجواب هو نعم وبالخط العريض. فما انتهى عرس الأمير غييوم دو لوكسمبرغ، آخر وريث لعرش أوروبي، على عروسه الكونتيسة ستيفاني دو لانوي، التي اختارت فستان عرسها من المصمم اللبناني العالمي إلى جانب ثماني مدعوات من العائلات الأرستقراطية والمالكة الأوروبية حضرن المناسبة بتصاميمه، ها هي شارلوت كاسيراغي، ابنة أميرة موناكو كارولين تحضر حفل «كارتييه» مؤخرا بفستان باللون الرمادي من تشكيلته لخريف وشتاء 2012 – 2013.

الفستان يأتي مع شال من اللون والقماش نفسهما، وغني عن القول إنها تألقت فيه رغم أنه كان خاليا من التطريزات أو اللمعان، وهو ما كان مطلوبا بالنظر إلى إطلالتها ككل، التي يبدو فيها أن الأميرة كانت تريد أن تفسح المجال للعقد الماسي الذي أحاط بعنقها لكي يرسل إشعاعاته وبريقه، وتصميم الفستان من دون ياقة أو أكتاف شكل خلفية رائعة للعقد، بينما أتاحت فتحته الجانبية نظرة خاطفة لصندلها الفضي. إطلالة أعطت درسا وافيا في الأناقة الراقية. ولا شك أن إيلي صعب، بإغرائه شابة مخملية مثل شارلوت كاسيراغي بأن تلبس تصاميمه شكل ضربة حظ جديدة بالنسبة له، رغم أنه قد لا يوافق أنها حظ على أساس أنه تجاوز هذه المرحلة بعد أن رسخ أقدامه في عالم الأزياء والإبهار. لكن ضربة الحظ هنا تكمن في أن سيدات موناكو كن إلى عهد قريب وفيات لبيوت أزياء فرنسية محضة، إذ نذكر أن الراحلة غرايس كيلي كانت من المعجبات بتصاميم السيد كريستيان ديور، وظلت وفية له لعقود، فيما ربطت ابنتها الأميرة كارولين علاقة وطيدة مع دار «شانيل» التي يبدو أنها المفضلة لديها لحد الآن. الأميرة الصغيرة شارلوت هي الأخرى معجبة بـ«شانيل» لكنها كأي فتاة من بنات جيلها تحب تجربة الجديد، وكأي امرأة تعشق أن تكون نجمة في المناسبات الكبيرة، وليس هناك أكثر من إيلي صعب يفهم هذه النقطة ويلبيها.

Avatar photo

By حواء مصر

محررة موقع حواء مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *