عندما تجري الخيانة مجرى الدم عند بعض الرجال، تفشل شياطين الإنس والجن وتعجز عن صدهم ولا يبقى سوى اتخاذ وسائل المراقبة والتحقق من حقيقة الزوج الخائن، ولذلك
قررت مقاطعة جورونتالو شمال شرقى إندونيسيا حرمان الموظفين من قبض رواتبهم بأنفسهم وتسليمها في حسابات زوجاتهم في محاولة لمكافحة انتشار “الخيانة الزوجية”، حسب صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية.
ومن جانبه أفاد المتحدث باسم مقاطعة جورونتالو ريفلي كاتيلي، حسب المصدر السابق بأن الرجال لا يستطيعون السيطرة على شهواتهم عندما يجدون المال الوفير فى أيديهم فيبادرون بإقامة علاقات خارج إطار الزواج، لذلك قررت السلطات المختصة وضع رواتب الأزواج في حسابات الزوجات لمكافحة هذه الظاهرة.
وأضاف كاتيلي أن هذه المبادرة حظيت بموافقة نسبة كبيرة من الأزواج بلغت نحو 90 %، ومن المتوقع أن يحل أيضا هذا الإجراء مشكلة عدم معرفة الزوجات حقيقة رواتب أزواجهن .
ومن جهة أخرى بينت دراسة بريطانية أجريت مؤخرا عن طريق معهد كيفير الاجتماعي في لندن أن الخيانة الزوجية هي عامل وراثي، أي أن حمل جينات الخيانة سبب من أسباب تفشي الخيانة بين الزوجين.
وفي ذات السياق توصلت دراسة أمريكية لجامعة جورج واشنطن إلى أن قابلية الخيانة الزوجية أسبابها الأولى النفسية، والفراغ العقائدي ، والحالة الاقتصادية ، كما أن الإطلاع على الكتب والأفلام غير الأخلاقية من أهم المؤثرات المساعدة على حدوث الخيانة الزوجية.