تشارك ملايين النساء في العالم في مسيرات حاشدة للتنديد بالعنف الواقع عليهن، ونبذ القمع وتحريرهن من الظلم وسلب حريتهن.
وكرد فعل لتعرض النساء في مالاوي للتحرش وسلسلة من الاعتداءات المتتالية، قررت المنظمات النسائية في مالاوي صب غضبهن والخروج للشارع في مظاهرة تطالب بحقهن في ارتداء البناطيل والتنورات القصيرة، دون التعرض لهن ولكرامتهن.
ولأن حق المرأة في ارتداء ما تشاء حق شخصي، كما هو حق الرجل، دعم الرئيس “بينجوا وا موتاريكا” جانب النساء في مطالبهن، ونادى قائلا “أنتن أحرار في ارتداء ما تشئن فالقوانين بمالاوي تكفل حرية الزي والتنقل”.
كما أشارت “سيودي وايت” المدير التنفيذي لمنظمة “وومن إن لو إن ساوثرن أفريكا” إلى أن الهدف من الاحتجاج هو إبداء التضامن من أجل حقوق وكرامة المرأة، وبعث رسالة واضحة وهي أننا لن نعود إلى الماضي، حسب صحيفة “دار الخليج”.
جدير بالذكر أن مالاوي دولة حبيسة في جنوب شرق أفريقيا عرفت سابقاً باسم نياسالاند، وتلقب أيضاً باسم “القلب الدافئ لأفريقيا”.