إذا كانت فكرة الأمومة لا تخطر ببالك أو غير ممكنة لسبب من الأسباب، فإن حقيبة اليد لم تفقد تأثيرها تماما أو يخف وهجها. بل وحتى عندما تكونين أمًّا فأنت تحتاجينها وتكون ضرورة، خصوصا إذا عرفت أن مثيلات فيكتوريا بيكام لهن مرافقات يحملن عنهن كل الأغراض الأساسية. المهم أنك، ولكي تتميزين، عليك بحقيبة بخامة مترفة مثل جلد التمساح، الذي على الرغم من أن الكثير من بيوت الأزياء، بدءا من «ديور» إلى «فرساتشي»، مرورا بـ«هرميس»، «فالنتينو»، «تودز»، «لوي فيتون» وغيرها، تطرحه في كل موسم، وعلى الرغم من الثقة التي يمكنك أن توليها لهذه البيوت، فإنه لا يضر أن تعرفي بعض الحقائق عن هذه الخامة حتى تحسني اختيارها:
* جودة الجلد تكمن في ملمسه؛ فكلما كان ناعما وطيعا كان ذا نوعية عالية، أما إذا كان عجوزا، أي أُخذ من تمساح عجوز، فإنه يكون سميكا وخشن الملمس.
* افحصيه جيدا للتأكد من خلوه من الخدوش والشوائب الناتجة عن جروح تحدث خلال تعارك التماسيح مع بعضها، علما بأن هذه مشكلة بسيطة بالنسبة لبيوت الأزياء؛ لأنه بإمكانهم تجاوزها والتمويه عليها جيدا في عملية الدباغة.
* لأن الجلد الجيد يتنفس، ينصح بحفظ هذه الحقائب في أكياس مصنوعة أيضا من الجلد تباع معها في الغالب، وفي أماكن غير جافة حتى تتمكن من التنفس.
* هذه النوعية من الجلود تزيد جمالا وجاذبية مع الوقت ومع كثرة الاستعمال، لهذا لا تبخلي على نفسك باستعمالها كلما استدعى الأمر، عوض تخصيصها للمناسبات فقط.
* كلما كانت الألوان هادئة والتفاصيل ناعمة زاد سعر هذه الجلود. والسبب أنه يحتاج إلى دقة عالية لتصنيعه حتى يأتي بصورة خالية من الشوائب تماما.
* ضرورة التأكد من مصدره، علما بأن جلد التمساح الأميركي يعتبر الأكثر ترفا؛ لأنه يتمتع بخطوط هندسية متوازية وجلد ناعم، على العكس من جلد تمساح «الكايمان» الذي على الرغم من أنه يعيش في جنوب ووسط أميركا، فإنه يتميز بجفافه وخشونته بالمقارنة.
* إلى جانب النعومة يجب الانتباه إلى النقوشات، التي يجب أن تكون متوازية الخطوط وغير متنافرة، وإلا فإنها تكون من مصدر غير جيد.
* الجزء المأخوذ من بطن التمساح ومنطقة الحنجرة ليس أنعم من الظهر فحسب بل يمنح أيضا خطوطا هندسية مثلثة جذابة، كذلك بالنسبة للجزء المأخوذ من الجوانب؛ حيث تظهر علامات القشور على شكل مستدير بشرط أن تكون عملية الدباغة تمت بطريقة احترافية وجيدة. أما الجزء الذي يجب تجنبه تماما فهو الذيل؛ لأنه قاس ويأتي بنقوشات غير متناغمة.
* تستغرق عملية دبغ جلد التمساح الخام وتحويله إلى جلد خالٍ من الشوائب وقابل للاستعمال قرابة الشهر في أغلب الحالات، بينما يحتاج صنع حقيبة واحدة إلى ثلاثة تماسيح، وهذا ما يبرر أسعارها العالية.
* طول التمساح الأميركي يقدر بـ12 قدما تقريبا، بينما يتباين طول نوع «الكايمان» وغيره من التماسيح بين 3 و5 أقدام فقط، مما يتطلب أكثر من تمساح لصنع قطعة واحدة. وهذا يعني التلصيق وإمكانية ألا تكون النقوش والخطوط متناغمة.