التعامل مع الحماة يجب ان يبنى على الود وللاحترام فهى ام زوجك وجدة ابنائك ولا يمكن تجاهل ذلك فلا تنسى انك امتلكتى ابنها- اعز مالديها- فتشعر انها لم تفارق ابنا بل اكتسبت ابنة ويجب ان تعوضيها عن ذلك ومن اجل ان تشعر انك صادقة فى مشاعرك تجاهها اسألى عليها يوميا لتتأكدى من سلامتها واشعريها بحنانك واهتمامك والجأى لمشورتها فى بعض شؤنك اسرتك لتستفيدى من خبرتها وتجاربها ولتعتز بك وتشعر بان اسرتك امتداد لأسرتها وانها تشكل جزء هاما منها واهتمى بدعوتها لمرافقتك فى بعض الانشطة كالمشى فى النادى او التسوق ولتسعديها حقا مرى عليها لزيارتها مصطحبة اطفالك معك فأعز الولد ولد الولد كما يقولون وإذا كانت حماتك تتمتع بالصحة الجيدة اتركى لها احفادها لتستمتع بهم بعض الوقت ..
وعلى الرغم من ان بعض الزوجات توفر مثل هذه هذه المعاملة المثالية للحماة الا ان ان التجارب الخاصة بالتعامل مع الحموات تؤكد انها تنظر الى زوجة ابنها بعين ناقدة على الدوام فتتفقد نظافة بيتها او عناية زوجة ابنتها بشكلها وبتربية احفادها فإذا تعمدت حماتك ان تفصح عن رأيها فيك وانتقدتك فلا تردى على كلامها ولكن نبهى زوجك الى ان والدته تتدخل فى شؤنكما الخاصة وانك مستاءة واتركى له امر مناقشتها فى ذلك واخبارها ان نقدها لك يعكر صفو حياتكما لتكف عن هذه العادة ..كذلك تعانى بعض الأسر من اصرار الحماة سواء كانت ام الزوج او الزوجة على التدخل فى تربية الاحفاد ومحاولة السيطرة عليهم عندئذ يجب اتخاذ موقفا موحدا منك انت وزوجك وهو اخباره الحماة ان تربيتكما لأبنائكما شأنكما الخاص وغير مسموح لأحد بالتدخل فيها حتى تتمكنا من السيطرة عليهم وتقويم سلوكياتهم ليكونوا على الصورة التى تبغيانها وهذا التحذير كفيل بأن يلزم الجدود بوضع حد لتدخلهم فى حياة الأبناء واخيرا احذرى تناول سيرة الحماة اوالحمى امام ابناءك حتى لاتتأثر مشاعر اطفالك ويفقدوا احترامهم لهم او يمقلوا لهم قولك بكل براءة وسذاجة فتقعى فى الغلط.