من أين إستوحيت مجموعة “مملكة اللؤلؤ”؟
إستوحيت من اللؤلؤ نفسه الذي يعتبر رمز الاناقة، الجمال والكمال. فهو يُظهر جمال المرأة بوضوح، من خلال دمج هذه الاحجار مع خامات أخرى، ليشكل إحتفالاً بالجمال النسائي.
ماذا تخبرنا عن القصّات والأقمشة التي إستخدمتها؟
تضمنت المجموعة 27 قطعة تنوعت بين فساتين السهرات والتايورات الانيقة. الفساتين أردتها طويلة غنية بالقصّات والثنيات وإستخدمت فيها أقمشة الحرير المصنوعة يدوياً من اللؤلؤ، التفتا، التول والاورغنزا الذي إزدان بالأحجار اللماعة. أما التايورات فمن قماش التويد ومزدانة بحبات اللؤلؤ الصغيرة.
وما هي الالوان التي طغت على المجموعة؟
إخترت الكثير من الالوان القوية كالاسود، البنفسجي والاحمر الفاقع. كما إخترت الفضي والذهبي والزركشة الوردية التي تضفي على المرأة أناقة فريدة.
نلاحظ دائما أن الـ”تايور” حاضر في مجموعاتك، فما سبب إهتمامك بهذه القطعة؟
أرى في التايور أنوثة المرأة الكاملة وخاصة في الجاكيت. فعندما أنهيت دراستي توجهت للعمل لدى المصمم العالمي، جيان فرنكو فيري، وكان إختصاصي، آنذاك في داره، هو التايور. فكنت أرسم بشغف الجاكيت مع الياقة والخصر، وما زلت أهتم بهذه القطعة الأنيقة.
من هي إمرأة إدوار ارصوني لهذا الموسم وللموسم المقبل؟
إمرأة إدوار ارصوني هي التي تحب الموضة والتغيير بشغف ومثيرة لكن بشكل ناعم وجذّاب.
ما هي نصيحتك للمرأة الشرقية الباحثة عن الاناقة؟
أقول دائماً للمرأة ان تختار القصّة التي تلائم شكل جسمها والالوان التي تلائم بشرتها والتصميم الذي يلائم شخصيتها، وأن لا تتبع الموضة لمجرد أنها موضة رائجة.
ماذا تخبرنا عن فساتين الزفاف الخاصة بموسم الخريف و الشتاء ؟
فستان العروس يجب أن يكون دائماً في غاية التميز، لذا أعمد الى إجراء دراسة صغيرة أجمع من خلالها معلومات تتعلّق بشخصية العروس، ورغبتها في إبراز أي جزء من جسمها. بالإضافة الى معلومات تتعلّق بمكان حفل الزفاف وموضوعه. لكي أتمكن من إختيار القماش الملائم، الشك أو التطريز والتصميم الملائم. دون أن ننسى الطرحة التي تحتل حيزاً كبيراً من إهتمام المصمم.