لا يعلم كثير من الآباء والأمهات ان هزهزة أطفالهم بشدة أو عنف قد تؤدي للإصابة بالمرض أو الوفاة.
وهذا ما تؤكده الدكتورة نبيلة عبدالرحمن استاذ طب الأطفال والحاصلة علي الزمالة البريطانية يقول: هزهزة الطفل قد تكون ضارة ويصاب بمرض الهزهزة مما يؤدي الي تدمير دائم للمخ وفي بعض الحالات قد يتسبب في موت الطفل حيث توضح الدراسات الأخيرة ان حوالي ثلث الأطفال الرضع في العالم المصابين بهذا المرض يموتون والثلث الآخر يشفي تماما ومن 30 الي 40% يصبحون معوقين اعاقة دائمة.

أضافت ان الأباء الذين يمسكون بأطفالهم من أكتافهم أو من أذرعهم ويهزنهم تتحرك طبعا كذلك رءوسهم الي الأمام والي الخلف مما يسبب تحرك المخ داخل جمجمة الطفل واذا أخذنا في الاعتبار ان الأطفال عامة يكون حجم الجمجمة لديهم كبيرا بالنسبة لأجسامهم فان ذلك يسمح للجمجمة بحركة أكبر للمخ عند الاهتزاز خاصة لدي الذين تقل أعمارهم عن سنتين ولا تزال عضلات الرقبة ضعيفة عندهم مما يسبب صعوبة تثبت الرأس عند الاهتزاز وهو ما يؤدي الي حماية أقل من الإصابة بهذا المرض.

أكدت اعتقد الكثير من الآباء خطأ انه بهز هزة الطفل قد يخيفونه وعلي هؤلاء الآباء ان يجدوا وسيلة أخري أكثر أمنا من هذه الطريقة ليتعاملوا بها مع الطفل كثير الذكاء فان الإصابة من جراء هذه الاهتزازات قد تكون أشد من الإصابات المباشرة التي تسبب صدمات أو تكون مرئية بالمقارنة بمرض هزهزة الطفل الذي تكون فيه الإصابة أشد علاوة علي أنها غير مرئية وهناك بعض الأعراض التي لابد من سرعة تشخيصها مثل عدم النوم أو القلق أو الهياج والقئ وفقدان الشهية وتظهر أهمية سرعة التشخيص في أماكن منع الإعاقة الدائمة أو الوفاة.

أشارت ان هدهدة الأم لوليدها برفق من الناحية اليسري أفضل حيث يدعم بذلك مشاعر الرابطة بين الأم والابن ولمراقبة سلوك وليدها والاستجابة لها مثل البكاء والضحك وحتي التثاؤب وحمل الطفل بهذه الطريقة يوجه تصرفات الوليد الي الجانب الأيمن من المخ فيضحك في الجانب الأيسر من الجسم ويساعد في عملية اثراء المشاعر.