حذاء من بلور أو ساتان مطرز بالستراس واللؤلؤ كحذاء سندريلا الأسطوري الذي تركته عند أعتاب القصر عندما دقت الساعة الثانية عشرة بينما كانت تراقص الأمير الوسيم وعندما لحق بها كانت قد اختفت عن الأنظار وجاب البلدة كلها
يبحث عن صاحبة الحذاء البلوري فقامت كل الفتيات بقياس الحذاء الذي لم يناسب أيا منهن حتي وصل إلي بيت سندريلا وعندما وضعته في قدمها تحولت إلي أميرة مرة أخري وأخذها الأمير علي حصانه الأبيض لتكون عروسه ولذلك فالحذاء مهم جدا وهواللمسة المكملة لفستان الزفاف ويعبر عن أسلوب العروس وذوقها في الاختيار فقد ترغب العروس بشراء حذاء مريح نوعا ما ولكن الأهم في هذه المناسبة هو اختيار حذاء يناسب حفلة الزفاف ،
ويفضل أن يكون بكعب عال حتي ولو قليلا لأن الكعب العالي يمنح العروس الارتفاع المناسب لحفل الزفاف ويمكن أن تختار العروس حذاء رومانسيا من الساتان بعقدة جميلة أو وردة أوموشي بالدانتيل علي أن يكون ملائما للون الفستان أو تختار حذاء بسيطا فكلما كان الفستان غنيا بالإكسسوارات والتطريز كان الحذاء أكثر بساطة كأن يكون مرصعا باللآلئ علي أقصي تقدير أما إذا كان الفستان بسيطا نوعا ما فيمكن إضفاء لمسة جمال عليه من خلال ارتداء حذاء يزخر بالحليات كأمبريميه الزهور أو العقد أو مغطي بطبقة من التول أو الدانتيل أو الأورجانزا أو البرواكار الدمشقي الغني ،
وبالنسبة لارتفاع كعب الحذاء فالأحذية ذات الكعب العالي تجعل المرأة تبدو ممشوقة القوام وتضفي لمسة أناقة علي المظهر في حين تمتاز الأحذية المسطحة بأنها أكثر راحة وفيما يتعلق بالموديلات يجوز ارتداء كل الأنواع من صنادل لأحذية مغلقة وتعد الأحذية مدببة الطرف هي الاختيار الأمثل مع الفساتين التي يصل طولها إلي الأرض وذلك كي يبرز الحذاء أسفل الفستان بعض الشيء.