يترك الطلاق الام غائرة في نفس اي سيدة، وذلك لأنه تعبير عن الخسارة ليس خسارة العلاقة فقط، بل خسارة المشاركة في الأحلام والالتزامات. فعادة ما تبدأ اي علاقة عاطفية بوهج متأجج وامل ونظرة متفائلة بالمستقبل. لكنها عندما تفشل لا تمتلكنا اية مشاعر سوى الشعور بالخزي والأسف، والاحباط.
وعلى الرغم من ان التداوي من الطلاق امر صعب، الا انك يجب ان تذكري نفسك دائما بأنك قادرة على تجاوز هذه المرحلة، لكن ضعي في اعتبارك ان التداوي سيحتاج الى وقت، فلا تدعي الملل واليأس يتسرب الى نفسك:
– يجب ان تدركي انه من الطبيعي جدا ان تتغير مشاعرك، وانك ستصبحين قلقلة بشأن المستقبل محبطة، حائرة ، خائفة، لكن اعلمي ان كل هذه المشاعر ستهدأ مع مرور الوقت، وفكري في احتمالات استكمالك لهذه العلاقة الغامضة المجهولة.
– امنحي نفسك هدنة، واقطعي على نفسك عهدا بالتعافي، وانك ستأخذين بعض الوقت كي تستعيدي قدرتك على العمل من جديد بنفس الكفاءة، فليس هناك شخصا خارقا على وجه البسيطة.
– يجب ان تتقاسمين احزانك مع اصدقائك وبعض افراد عائلتك، فهي مرحلة قاسية، وسيصعب عليك تجاوزها بمفردك.