دائماً ما يُنظَر بصورة غير جيدة للملابس التي يتم تصنيعها من النايلون والبوليستر. غير أن مصممين يزعمون الآن أن أقمشة النايلون والبوليستر الجديدة تبتعد كل البعد عن نوعية الأقمشة الاصطناعية الرطبة التي تفوح منها رائحة العرق وكانت تشتهر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. وذهب البعض أيضاً لما هو أبعد من ذلك بقولهم إن الأقمشة مريحة رغم أنها غالباً ما تبدو متيبسة وقوية. وهناك الكثير من المصممين الذين مازالوا أوفياء للأقمشة الطبيعية مثل الصوف، الكتان والقطن، لكن بعضاً من المصممين الأكثر تطوراً بدؤوا يتعاملون مع البوليستر،النايلون والبلاستيك، وليس فقط للأغراض الضرورية كما هو الحال في الملابس الواقية من المطر. ومن أبرز المصممين الذي يقودون هذا التوجه المستقبلي الذي يرتكز على تلك الأقمشة هو المصمم الياباني المخضرم إيسي مياكي إلى جانب إثنين من المصممين الجدد الذين يؤكدان أن المستقبل قادم لتلك الأقمشة.