إعتمدت دار فيكتور آند رولف في إستلهامها لتشكيلتها الجديدة لربيع وصيف 2012 على تفسير حديث ومنتعش للدمية. وقد تكونت تلك التشكيلة من النظرية التي تقول إن الدمية وخزانة ملابسها عبارة عن نسخة حقيقية مصغرة لملابس الكبار البرّاقة. وكانت النتيجة تشكيلة من الصور الظلية شديدة الأنوثة، حيث كان هناك توازناً بين الانفجار العذب لألوان الربيع وبين ملابس السهرة الأنيقة والمصممة بدقة.
وعبر إستعانتها بأقمشة أنثوية مثل الساتان، الحرير والتول، تعاملت الدار الشهيرة مع تفاصيل أزياء كوتور بالحجم الطبيعي في مقابل مجموعة ألوان حيوية مثل القرنفلي، الوردي، الأحمر المرجاني والأزرق اللامع. وتم تضخيم أنماط الدانتيل الكلاسيكية بطريقة حديثة، وتمت المبالغة بشكل كبير في تفاصيل الخياطة، كما تم توسيع الزينة مثل الأزرار، الثقوب والخطاطيف بشكل أنيق.
وأضاف التطريز بكريستال سواروفسكي تألقاً واضحاً للملابس، وبخاصة ملابس السهرة الطويلة. وقد تطور تنفيذ التطبيق والخياطة الموسعة عبر التشكيلة – من طلات الملابس النهارية التي تتكون من فساتين قصيرة، سراويل طويلة، سترات مقصوصة وقمصان غير مزودة بأكمام تعرف بـ ” Halter tops” إلى عباءات يصل طولها الى الأرض.
وقال الثنائي الفرنسي بريجيت: ” شرف عظيم لنا أن نغني في عرض لفيكتور آند رولف. ونحن مسرورون لتعاوننا في هذا الحدث الفريد مع مثل هؤلاء المصممين المتميزين. فنحن نحب عالمهم المميز المليء بالخيال. وعروضهم دائماً مذهلة ونتطلع إليها”.
فيما قالت الدار من ناحيتها :” عندما رأينا الثنائي بريجيت يغني في حفل توزيع جوائز امفار السنوي في باريس خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، حيث حصلنا وقتها على جائزة، تولدت لدينا مشاعر حب تجاههم. حيث يعتمد أداؤهما على مزيج ذكي وحديث من الأنوثة والسخرية. ونحن نحب أوريلي وسيلفي لأنهما حقيقيتان ومنفعلتان. ويتسم أداؤهما كذلك بأنه أداء منعش وملهم. ونحن مسرورون لمشاركتهما بالعرض”.