خطف طقم ألماس مميز الأضواء، في جناح الإمارات بمعرض الشرق الأوسط للمجوهرات والساعات في إكسبو الشارقة، إذ تربع الطقم الذي تعرضه مجوهرات سالم الشعيبي، على رأس قائمة أغلى المجوهرات المعروضة في الجناح، البالغ عددها 40 ألف قطعة منوعة بين المجوهرات المرصعة بالألماس والذهب واللؤلؤ والأحجار الكريمة، إذ بلغت قيمة الطقم ذي التصميم العصري نحو خمسة ملايين درهم.
ووصف مدير محال «سالم الشعيبي للمجوهرات»، سالم الشعيبي، الطقم بأنه «منحوتة فنية صاغها مبدعون، وصممها حرفيون تمكنوا بمهارة من (ترويض) حجر الألماس وصقله وترتيبه بعناية ودقة ليكون في شكله النهائي طقماً فريداً من نوعه يستحق السعر المحدد لبيعه»، مضيفا لـ«الإمارات اليوم» أن «الطقم مكون من عقد بشكل طوق ألماسي تتدلى منه أشرطة مرصعة بالألماس، وفي طرفها قطعة كبيرة الحجم من أجود أنواع الألماس، إضافة إلى خاتم وأسوارة يحملان تصميم العقد نفسه، أما القرطان فهما على شكل نجمة تتدلى منها خمسة أشرطة ألماسية تتدرج في حجمها وينتهي كل شريط منها بقطعة من الألماس كبيرة الحجم بشكل دمعة».
تصميم عصري
سحر وغلاء سعر الطقم المعروض، وفق الشعيبي، يكمن في حجم ونوع وجودة الألماس المستخدم، والبالغ 200 قيراط، كما أن التصميم العصري للطقم يجعله أحد أرقى المجوهرات المعروضة، التي يتم تصنيعها محلياً وعالمياً على يد أمهر الحرفيين، «فالطقم صمم خصيصاً ليعرض للمرة الأولى في معرض المجوهرات والساعات، خصوصاً أن محال مجوهرات سالم الشعيبي اعتادت المشاركة في جميع الدورات السابقة للمعرض، وطرح تصاميم حديثة في كل مرة، لتواكب جميع الأذواق».
وطرحت مجوهرات سالم الشعيبي، أخيراً، مجموعة مجوهرات عرضت في جناح خاص يعد الأكبر من حيث المساحة التي قدرت بنحو 900 متر مربع، وضمت مجوهرات وأطقما من الذهب الأصفر والأبيض وأطواقا مرصعة بالألماس واللؤلؤ الحر والأحجار الكريمة وخواتم وسلاسل بتشكيلات راقية وتصاميم من الذهب التراثي الإماراتي وأطقماً تراثية متطورة، إضافة إلى كل ما تحتاج إليه العروس الإماراتية والعربية من مجوهرات. وبلغ عدد قطع المجوهرات المعروضة للبيع نحو 40 ألف قطعة، لم يتم تحديد إجمالي قيمتها، وتراوحت أسعارها بين 2000 درهم، وهو سعر خاتم الزفاف المرصع بحجر من الألماس (الدبلة)، وخمسة ملايين درهم قيمة طقم كامل.
مشاركات
حول مشاركته بأكبر مجموعة من المجوهرات، قال الشعيبي إن «محال سالم الشعيبي للمجوهرات تشارك سنوياً في ثلاثة معارض كبرى في الشارقة وأبوظبي، وذلك لطرح أكبر مجموعة من المجوهرات بتصاميم وتشكيلات عصرية راقية ترضي جميع الأذواق، وتواكب آخر ما توصلت إليه صناعة الحلي على مستوى العالم».
وتابع أن «مشاركة المجموعة في المعارض ليس غرضها الربح فقط، إنما هناك هدف آخر، وهو مساعدة المقبلين على الزواج، من خلال إجراء حسومات على المجوهرات وتخفيض أسعارها، خصوصاً تلك المرتبطة بالمناسبات مثل الخطوبة والزواج ويوم الأم، كما يمكن تصميم مجوهرات بحسب طلبات الزبون والمناسبة».
واختتم الشعيبي بأن ارتفاع أسعار الذهب، حالياً، أثر في حركة البيع في كثير من المنافذ، إلا أن المشاركة في معرض المجوهرات والساعات تزيد فرص البيع، خصوصاً مع تزايد أعداد الزوار، متوقعاً أن يستمر ارتفاع أسعار الذهب حتى نهاية العام الجاري، بسبب ما يشهده العالم من تطورات سياسية، تؤثر بالضرورة في الجوانب الاقتصادية.