«حتي الأطفال بيجيلهم اكتئاب» نعم الطفل أكثر عرضة للضيق والملل والاكتئاب والحزن، وإذا بحثنا في أسباب اكتئاب الكبار فهي معروفة.. ضغوط العمل والحالة الاقتصادية والبطالة والمشاكل الزوجية.. إلخ، ولكن أسباب اكتئاب الطفل مختلفة تماماً، فقد تكون بسبب كثرة لوم الوالدين له أو الاستهزاء بما يفعل والتحقير من شأنه، أو التعنيف والعصبية المستمرة في وجهه، أو الذهاب للمدرسة أول مرة والتأخر الدراسي.. الدكتور فؤاد السيسي قدم روشتة لتفادي وعلاج حالات الاكتئاب عند الأطفال وهي:
تجنبي اللوم والتعنيف
احرصي علي عدم كبت مشاعر الأطفال، ويحبذ تقبل كل ما يبدر منهم باهتمام وعدم استخفاف أو الاستهزاء بهم، وإتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم وخاصة في إبداء الشعور بالعجز أو الضعف مع التوضيح لهم أن الأطفال في سنهم يتعرضون أحياناً لمثل تلك المواقف وكيفية التصرف.
تشجيع الأطفال علي التصرف الإيجابي الصحيح ومكافآتهم، وتوجيههم إلي أعمال يحرزون فيها نجاحات وهذا يعزز الثقة بالنفس أن يكون سلوك الأهل وتصرفات الآباء منتظمة وثابتة حيال القضايا وبذلك يستطيع الطفل أن يتوقع تصرفات ومواقف الأهل حيال قضايا معينة وألا يتصف سلوك الوالدين وإحكامهم بالمزاجية.
أن يكون هناك أكثر من مصدر تعزيز ودعم للطفل بجانب أبويه مثل احترام من قبل أقاربه أو جيرانه.
تشجيع الطفل أن يكون له اهتمامات ومهارات يفتخر بها، وتجنب سلوك التذمر والإحباط والخوف من قبل الوالدين أمام الطفل لأنه قد يكتسب السلوك.
يجب علي الأم ملاحظة سلوك الطفل ووجود تغيرات منها مثل روتين حياته وتذمره وتأخره في الدراسة ومحاولة تفادي الأسباب واستشارة المختص.
والعلاج الفعال كما أكدته الدراسات البريطانية والأطباء هناك يكمن في الأنشطة الرياضية، فقبل ثلاث سنوات كان 41٪ فقط من الأطباء يرون أن التمارين تمثل علاجاً فعالاً للغاية مقارنة بنسبة 61٪ حالياً، والتمرينات الرياضية تتمثل في المشي والجري ولعب كرة القدم والسباحة.