الأسماء الحسني من النفحات الربانية التي من الله بها علي عباده الأبرار قال الله تعالي( ولله الأسماء الحسني فادعوه بها) سورة الأعراف آية 180, وأكدت إحدي الدراسات الهولندية للبروفيسور فان دير هوفين أن كلمة الله بحروفها الخمسة لها فعل مدهش يسمو فوق نطاق التفكير البشري بمراحل فعند النطق بحرف الألف بالعربية من المنطقة التي تعلو صدر الإنسان تكون البداية لعملية تدريبية تنظم التنفس ويأتي حرف اللام الذي توجد أجزاء منه في اللغات غير العربية ليفعل وضع الجزء الأعلي من فك الإنسان علي مقدمة اللسان .
حيث يقوم بعمل وقف لمدة تقل عن الثانية بتكراره السريع وذلك بمثابة راحة يستعد بها الإنسان لنطق أنقي الحروف وهو حرف الهاء الذي وجدنا تشابها كبيرا بينه وبين الحرف الذي يربط رئتي الإنسان والقلب وينظم ضرباته ويري الدكتور إبراهيم كريم, وهو مبتكر علم البايوجيومتري أن أسماء الله الحسني لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض
وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان واكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسني طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة عظمي في عضو معين بجسم الإنسان, ورغم أنه استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسني يؤدي إلي تحسين في مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان. وبعد أبحاث استمرت 3 سنوات أخرج للناس اختراعه في جدول بين فيه المرض وما يقابله من الاسم الذي ينفع في علاجه.
ومن أمثلته: (فيه شفاء للناس), (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة), (وإذا مرضت فهو يشفين), (قل هو للذين آمنوا هدي وشفاء)…
وطريقة العلاج: أن يكرر الاسم علي العضو المناسب أو عدة أسماء لمدة عشر دقائق. كما أنه اكتشف أن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة آيات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسني, وهذه الآيات هي (ويشف صدر قوم مؤمنين), (وشفاء لما في الصدور).
وتؤكد اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن العلاج بالأسماء الحسني لم يرد في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته الكرام:
قال الله تعالي: (ولله الأسماء الحسني فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون وقال النبي صلي الله عليه وسلم:إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ومنها اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطي,
فأسماء الله جل وعلا لا يعلم عددها إلا هو سبحانه وتعالي, وكلها حسني ويجب إثباتها وإثبات ما تدل عليه من كمال الله وجلاله وعظمته ويحرم الإلحاد فيها بنفيها أو نفي شيء منها عن الله أو نفي ما تدل عليه من الكمال, أو نفي ما تتضمنه من صفات الله العظيمة.
فمن يزعم أن أسماء الله الحسني لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض وأنه بواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان اكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسني طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلي في عضو معين في جسم الإنسان,
ومن استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسني يؤدي إلي تحسين في مسارات الطاقة الحيوية في جسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني ثم ذكر جملة من أسماء الله الحسني في جدول وزعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم أو علاجا لنوع من أمراض الجسم ووضح ذلك برسم لجسم الإنسان ووضع علي كل عضو منها اسما من أسماء الله فهذا مرفوض.
وهذا العمل باطل لأنه من الإلحاد في أسماء الله, وفيه امتهان لها, لأن المشروع في أسماء الله دعاؤه بها كما قال تعالي (فادعوه بها) وكذلك إثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله جل جلاله: لا يجوز أن تستعمل في شيء من الأشياء غير الدعاء بها, إلا بدليل من الشرع.
ومن يزعم أنها تفيد كذا وكذا وتعالج كذا وكذا بدون دليل من الشرع فإنه قول علي الله بلا علم, وقد قال تعالي قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا علي الله ما لا تعلمون (سورة الأعراف: آية 33).