نشر موقع “ساينس دايلي” الأمريكي المتخصص بالأبحاث والدراسات العلمية تقريراً عن نجاح باحثين أمريكيين في التوصل الى وسيلة جديدة لمنع الحمل لا تؤثر سلباً على الهرمونات النسائية، كما هو حال هذه الوسائل المنتشرة حالياً، التي ترفع من مستوى الهرمونات النسائية، مما يؤدي الى انقطاع الدورة الشهرية والى آثار جانبية.
وبحسب العلماء من جامعة أوريغون للصحة والعلوم فإن الوسيلة الجديدة تستهدف الإنزيمات الرئيسة المسؤولة عن تحفيز البويضة، بعد تجارب أجروها على القردة التي تشبه أجهزتها التناسلية أجهزة الإنسان التناسلية الى حد كبير.
ويؤكد العلماء نجاحهم بتصميم عقاقير تحول الى حد كبير دون إطلاق البويضة من خلال استهداف هذه الانزيمات، وان ما يعمل عليه الباحثون في الفترة الراهنة هو تحديد طرق تناول هذه العقاقير في إطار جدول زمني واضح، كي لا تنتج عنها عوارض جانبية، مقارنة مع العقاقير الحالية التي تحتوي على هرمونات مصنعة.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد إعلان علماء أمريكيين من جامعة كولومبيا مؤخراً عن توصلهم الى معادلة تصنيع حبوب منع الحمل يتناولها الرجال، بناءً على تجارب أجريت على فئران، أثبتت انها تصاب بعقم مؤقت حين تلقح بمحتواها، مما يعني إنطلاقاً من تأكيد العلماء ان خصوبة الرجل تعود له في حال توقفه عن تناول هذه الحبوب.