تم كشف النقاب عن مجموعة مميزة من أزياء العرائس العصرية الخارجة عن المألوف وفي مقدمتها فساتين الزفاف الملونة والمكونة من قطعتين، وشهدت فعاليات وعروض اليوم الأول إقبالاً كبيراً من مختلف الجنسيات والأعمار، ويتوقع ان يستقطب المعرض 30 ألف زائر. الاطلالة الاولى في المعرض كانت للمصمم «أروشي» الذي يعد من أوائل المشاركين في المعرض منذ بداياته في التسعينات، وقدم أروشي في هذه الاطلالة 28 تصاميماً لفساتين الزفاف أعدها خصيصاً للمشاركة في المعرض، ومنها فستان ملون بالكامل باللون البطيخي استقبله الحضور من متابعين ومختصين باهتمام، واعتبر خرقاً في مفهوم ثوب الزفاف التقليدي لناحية اللون الاساسي، إلى جانب إدخاله باقة فريدة من الألوان التي لم تعتدها العرائس في فساتين الزفاف من قبل، وكانت في مجملها هادئة تتناسب وليلة الزفاف، كالبحري، والزهري، والفستقي، إضافة الى الألوان المألوفة كالأبيض والبيج، وأغلب الفساتين مكونةً من قطعتين، وبعضها من قطعة واحدة ذات التصميم المعتاد لفساتين الزفاف.
تميزت تصاميم (أروشي) بالبساطة التي تتيح للعروس سهولة الحركة والتنقل، وزيِّنت بتطريزات رفيعة جداً، وبمجموعة فريدة من الكريستال الملون ذي البريق الساطع، واللؤلؤ الأبيض، إلى جانب المرايا والريش كذلك، وغلبت على طرحاته سمة الابتكار الذي يخرج من نطاق البساطة، حيث أخذت أشكالاً عدة، كالشيلة المطرزة من الجهة الأمامية، وبعضها تتوزع عليها التطريزات المختلفة، وقد تلبس بأشكال عدة قد تكون من على الرأس أو اليد أو الكتفين، والبعض الآخر قصير يأخذ شكل الطبقات المزينة من الأطراف، وقد استبدلت في بعض التصاميم بالتاج البسيط المرصع بالكريستالات.
مصمم الازياء «ديمتريوس» لم يبتعد كثيراً عن أجواء «أروشي» فقد قدم فساتين زفاف ملونة أيضاً من قطعتين إلى جانب فستان زفاف أبيض قصير في ختام عرضه الذي تميز بتقديم مجموعة واسعة من فساتين الزفاف التي أدخل عليها قطعاً ملونة فاتحة كالنحاسي، والبنفسجي والوردي والبرتقالي، إلى جانب فساتين الزفاف الضيقة، والواسعة أيضاً، وإلى جانب تطريزاته الفخمة استخدم «ديمتريوس» مجموعة من الأقمشة كالتول والكريب والساتان والدانتيل وغيرها.
دار «مانيش مالهوترا» قدمت فساتين سهرة غلبت عليها البساطة المفرطة، وكانت في مجملها ذات تصميم واحد بقصة ضيقة، وألوان فاقعة، هذا إلى جانب مجموعة من التصميمات الهندية التقليدية «الساري»، التي تواكب في تفاصيلها كل ما هو عصري وحديث، من خلال أقمشتها الفاخرة، وقصاتها المختلفة، وتطريزاتها المبتكرة، وألوانها التي جمعت باقة متنوعة لمختلف الألوان التي مزجت بين الصارخة «الفسفورية» والهادئة، إلى جانب مجموعة من الملابس ذات القصات الكشميرية التي تحتوي على قمصان طويلة مع سراويل واسعة.