من الأخطاء التي يقع فيها البعض من الناس في حياتهم اليومية الاستهتار بمسببات الأمراض، مثل الاستمرار في العمل على الرغم من الإحساس بالضعف أو الدوار، النهوض من الفراش فجأة عند الاستيقاظ من النوم، التعرض للجفاف في الصيف وعدم الارتواء التام، وغيرها كثير.
وقد تكون النتيجة خطيرة وشديدة وقد تكلف الشخص، في بعض الأحيان، حياته، حيث يصاب بالإغماءة، وهي أول ما يظهر على الشخص في هذه الحالات، وهي حالة من فقدان الوعي.
وهناك أسباب وعوامل أخرى تؤدي إلى هذه الحادثة السيئة نفسها، أي الإغماءة، نذكر منها ما يلي:
– التعرض بشكل مفاجئ لحالة ضيق شديد، أو توتر، أو خوف.
– أن يكون الشخص تحت معاناة من ألم شديد، لأي سبب مرضي آخر.
– الحزق الشديد في أثناء عملية التبرز لوجود إمساك مزمن.
– الوقوف لفترة طويلة.
– السعال أو الكحة المفرطة وبقوة.
– الانخفاض السريع في ضغط الدم، الذي يمكن أن ينتج عن عوامل كثيرة، من بينها الجفاف وتناول أدوية معينة، التعرض لنزيف أو الانتقال من وضع الاستلقاء إلى وضع الوقوف فجأة وبسرعة.
– تعاطي المخدرات أو الكحول.
– من لديه انخفاض في نسبة السكر في الدم.
– الإصابة بسكتة دماغية أو أزمة قلبية سابقة.
إن معرفة هذه الأسباب تتطلب الابتعاد عنها وطلب المشورة الطبية، خاصة عند التعرض للإصابات في أثناء السقوط بسبب الإغماءة، وكذلك عند الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب أو أي من العلامات الحيوية.