هناك العديد من الطرق التي يمكن إتباعها لإتمام مراسم الزواج، وقد ظهرت صيحة خلال السنوات الأخيرة لإتمام الزفاف على نحو مذهل. فنجد أن بعض العرسان صغار السن يقررون الاحتفال بتلك المناسبة عبر الغوص في أعماق البحر أو القفز من فوق مكان مرتفع بواسطة مظلات .. ورغم ذلك، لازال هناك من يميل إلى إتمام حفل الزفاف على الطراز القديم. لكن في كل الحالات، ما الذي يتعين على العريس أن يرتديه في تلك الليلة ؟ فبعيداً عن التركيز الدائم للمجلات المعنية بهذا الأمر على فساتين العرائس، يبقى إختيار الملابس الخاصة بالعرسان أمر في غاية الأهمية أيضاً.
ويتعين على العريس في تلك الليلة أن يرتدي الأفضل، كي تتاح له فرصة الاحتفاظ بذكريات جميلة وكذلك صور رائعة خاصة بحفل الزفاف. ومن الضرورة كذلك أن يتم انتقاء تلك الملابس بأفضل شكل ممكن. ويعتمد نمط الزي التقليدي للعريس على كثير من العوامل: مثل توقيت اليوم، مكان الفرح، والفكرة الرئيسية التي سيبنى عليها الحفل. ومن بين أهم العوامل أيضاً التي يتحدد على أساسها زي العريس، هو ما إن كان الحفل سيكون رسمياً أو غير رسمي وإلى أي درجة. ويقوم العريس عموماً في التقاليد الغربية بإرتداء بدلة ذات شكل ملائم للمناسبة ووقت اليوم. أما الصيحة العامة في ملابس العرسان فهي البدل السوداء الملونة والقمصان البيضاء.
ومع ذلك، بدأ يستعين العريس هذه الأيام بكثير من الألوان المختلفة التي تتراوح من الرمادي ،الأخضر والأزرق إلى البيج والأصفر الشاحب. وهناك أيضاً عرسان يميلون إلى الخيار الأنيق والكلاسيكي الذي يتمثل في تلك البدلة الغامقة التي تُستَخدم في السهرات، وهي الزي المثالي الذي يمكن من خلاله حضور حفل زفاف رسمي للغاية. ويجب أن يشتمل ذلك أيضاً على ربطة عنق، أو ربطة عنق مقوسة، أو وشاح عنق، وصديري وبالطبع أزرار أكمام. ويستخدم الصديري هذه الأيام كوسيلة لإضافة القليل من التفرد، وبالتالي غالباً ما يختار العريس طبعة معينة من اختياره لتلك اللمسة الشخصية الإضافية.
وبدلاً من إرتداء بدلة غامقة للسهرات، يمكن للعريس ارتداء بدلة داكنة رسمية وربطة عنق مع ترك الصديري، لكي يبتعد بشكل أكبر عن الهيئة الرسمية. وأهم شيء هو أن يتماشى اختيار الملابس مع الموضوع أو الحدث نفسه والتأكد من أن الزي مناسب تماماً.