حبس رجل صيني امرأة -كان قد اشتراها كزوجة- في قفص لمدة 12 عاما قبل أن يطلب المساعدة لعلاجها.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن عامل البناء لوو جيندونج (64 عاما) “اشترى” زوجته من أشخاص يتاجرون بالبشر وحبسها لأكثر من عشر سنوات بعد أن عانت من مشاكل عقلية.
وقال جيندونج إنه ولد في عائلة فقيرة. وفي سن مبكر، تولى مسؤولية تربية أخواته وإخوته الصغار.
وأضاف أنه كان يعمل على مدار اليوم. لذلك، لم يكن لديه وقت لمجرد التفكير في إيجاد زوجة وتكوين عائلة خاصة به.
في سن الخمسين من عمره، كبر أشقاؤه وأصبحوا سعداء لكنه لم يكن يملك سوى القليل من المال. فقرر أن يستثمره كي يقوم أشخاص يمتهنون الاتجار بالبشر بتوفير زوجة له.
بالفعل في سنة ألفين، دفع المال إلى أشخاص أتوه بشابة تزوجها في قريته جينزي قرب مدينة جاووزهو في إقليم جوانج دونج جنوب الصين.
بعد سنة، حملت المرأة وأنجبت له طفلا كان يتمناه وسماه لوو جينهوي.
وقال جيندونج إنه لا يعرف شيئا عن الفتاة ولا حتى اسمها. كل ما يعرفه أنها زوجته وأم ولده لاحقا.
بعد سنة من ولادة الطفل، بدأت الزوجة تعاني مشاكل عقلية وأصبحت عدائية وكانت تعتدي على حماتها، والدة جيندونج.
إثر نقاش مع والدته حول ما يجب أن يقوما به للزوجة، قررا وضعها في غرفة صغيرة وإغلاقها عليها. كان ذلك في 2002 وبقيت هناك منذ ذلك الحين.
الآن، وجه الرجل نداءا لجمع تبرعات تساعده على علاج زوجته بعد أن تقدم في السن وأصبح عاجزا عن العمل في البناء كما كان.