بعد أن أحست بحاجة غامرة للغثيان، اعتقدت المراهقة البريطانية جيما أمسترونج أنها مصابة بتسمم من الطعام.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” إن المراهقة (19 عاما) هرعت إلى الحمام فور عودتها من العمل.
لكن بدلا مما اعتقدت أنه حالة التهاب في المعدة والأمعاء، فوجئت جيما بأنها دخلت في المراحل الأولى من المخاض.
ولم تكن الشابة السكتلندية تعلم أصلا أنها حامل.
لم تحس الفتاة بأي من أعراض الحمل قبل ولادة ابنتها “أورلا”. بل وارتدت ملابس البحر قبل شهر واحد من ولادة الطفل في إجازة في مالطا مع زوجها دانيال ديجان الذي يعمل هناك.
بسبب وجود زوجها في الخارج، اضطرت المراقهة للبقاء مع أمه كاترينا وشقيقته أيليد. وقد قامت الجدة والعمة بالإشراف على ولادة الصغيرة في غرفة الحمام.
وقالت أمسترونج “لم تكن لدي أدنى فكرة عن حملي”، مضيفة “حضّرت العشاء مساء الأحد في الليلة السابقة وأحسست بآلام طيلة الليل فاعتقدت أن الطعام كان مسمما. صباح الاثنين، توجهت إلى العمل وعدت في الخامسة مساء حيث توجهت مباشرة إلى الحمام”.
وقد اتصل العائلة بالإسعاف الذي وصل إلى منزل العائلة بعد أن تم قطع الحبل السري للمولودة الجديدة.
وكانت الطفلة “أورلا” ووالدتها بصحة جيدة وقد نقلتا إلى المستشفى للتأكد من سلامتهما وأمضتا ليلتين في الرعاية قبل أن تعودا إلى المنزل.