مع ازدياد حجم الواجبات المدرسية المنزلية عاماً بعد عام، سيكون على طفلكِ أن يُحسن التركيز على دراسته ويحافظ على هدوئه الى حين إنجاز المهام المطلوبة منه.
في ما يلي بعض النصائح التي ستُبقي طاقة صغيركِ على مستوى متوازن وتساعده في الحفاظ على تركيزه:
– اسمحي لطفلكِ بالمشي أو الركض أو القفز أو الركوب على الدراجة أو اللعب في الخارج أو المشاركة في إحدى الرياضات الجماعية بعد المدرسة وقبل الجلوس إلى طاولة الدراسة لإنجاز واجباته.
– قبل أن يبدأ طفلكِ بواجباته الدراسية أو أي مهمة أخرى تتطلب منه التركيز، أَطفئي التلفاز وأَبعديه عن الكومبيوتر أو أُطلبي منه المكوث في غرفة بعيدة عن المشتّتات وضجة أفراد الأسرة الآخرين.
– تعاوني مع طفلكِ لإعداد لائحة بالمهام والواجبات الكثيرة المطلوبة منه وقسّميها على جدول زمني يومي أو أسبوعي. ودعيه يتولّى شطب كل مهمة بعد الانتهاء منها. فهذه الطريقة ستخفّف من توتره وتجعله قادراً على التحكّم في مجريات حياته.
– تجنّبي التحدّث إلى طفلكِ أثناء عمله واستعيضي عن الحديث ببعض الإشارات الأساسية مثال: التأشير إلى الكتب أو رفع اليد أو التربيت على الكتف، إلخ.
– امنحي طفلكِ فترات استراحة قصيرة أثناء الدراسة. اسمحي له خلالها بالتحرّك قليلاً وقضاء حاجته وشرب الماء، مع الحرص على ألا يقوم بأي شيء يشتّت ذهنه وتفكيره.
تلك كانت نصائحنا لكِ لتزيدي قدرة طفلك على التركيز وتُبقيه بمنأى عن العوامل المشتتة. إن تملكين طرقاً أخرى مماثلة، لا تترددي بمشاركتنا إياها في خانة التعليقات.