في حادث أليم نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا عنه، توفيت أم حامل أثناء قيادتها السيارة وهي عائدة من نزهة اصطحبت فيها ابنها ذو العامين.
وقالت الصحيفة إن الابن ظل يلعب طوال 22 ساعة بجانب جثمان والدته الميتة، حيث كان يظنها نائمة، بينما جن جنوتن الأب الذي ظل يبحث عنهما طوال هذه الساعات دون أن يعرف أين ذهبا.
ويقول الأب إنها اتصلت به في تمام الثالثة والنصف عصرا لتخبره أنها ستكون في المنزل في غضون عشر دقائق، لكنها لم تأت،
وبحث عنها في كل مكان يمكن أن تكون ذهبت إليه، ولكن بلا فائد واتصل بالشرطة، وعلى الطريق وجدت الشرطة سيارة زوجته وفيها جثمانها وإلى جانبها طفله الذي كان يلعب إلى جانب أمه ظنا منه أنها نائمة طوال هذا الوقت.
وعبر عن مدى ألمه لهذا الموت المفاجئ الذي اختطف زوجته وابنه الذي لم يره بعد، فيما أكدت الشرطة أنه لا توجد أية شبهات جنائية تحوم حول وفاة هذه السيدة التي كانت تعمل مدرسة في مدرسة ابتدائية وكانت حامل في الشهر الخامس.