قضت سيدة أميركية أكثر من 17 عاما في السجن قبل أن يأمر أحد القضاة في ولاية كاليفورنيا بإطلاق سراحها، وذلك بعد أن تبين أنها أدينت “بطريق الخطأ”.
وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية أن قاضيا أمر بالإفراج عن السيدة بعد أن تبين أن إدانتها تمت على أساس شهادة امرأة عرف عنها بأنها اعتادت الكذب.
وأسقط القاضي القضية ضد سوزان ميلين التي أدينت في عام 1998 بقتل زوجها السابق في 1997، بناء على طلب ممثلي الادعاء في مقاطعة لوس أنجلوس.
وأصدر القاضي هذا الأمر بعد أن أثبت تحقيق أجراه مدع محلي وجود مشكلات كبيرة في مصداقية شاهدة الادعاء الرئيسية في المحاكمة، حسب لوس أنجلوس تايمز.
وقال قاضي محكمة لوس أنجلوس العليا، مارك أرنولد، “أعتقد أن السيدة ميلين ليست مذنبة فحسب، وإنما أعتقد بناء على ما قرأته أنها بريئة ولهذا السبب أعتقد أن نظام العدالة الجنائي أخفق”.
وذكرت الصحيفة إن هذا القرار قوبل بتهليل في قاعة المحكمة من قبل عشرات من أنصار ميلين البالغة من العمر 59 عاما.
وقال ادعاء لوس أنجلوس، في رسالة للمحكمة يطلب فيه إلغاء القضية، إن هذه الإدنة اعتمدت بشكل كبير على شهادة امرأة اسمها جون باتي، قالت للشرطة في ذلك الوقت إن ميلين أفضت لها بتصريحات تدينها في جريمة القتل تلك.
كما أكد المدعون في الرسالة أن وحدة خاصة من مكتب مدعي المنطقة، الذي يحقق في مذكرات المثول أمام القضاء، خلص بعد ذلك إلى أن شهادة باتي “مشكوك فيها”.
[…] […]