في ضوء الشمس الساطعة، على شط النيل تجلس «فريدة» بعيون تملؤها الحب واللهفة تسرح في ملامح وجه حبيبها «إبراهيم»، وبعشق تقول: «أقولك حاجة غريبة؟ تصور إن فيه ممرضة في المستشفى اكتشفت إننا نشبه بعض!»
«إبراهيم»: «معقول! بقى أنا حلو و مسمسم كده؟»
«فريدة»: «الشبه مش تقاطيع وملامح.. إنما تعبير وروح وإحساس.. وأنت ساكن جوه روحي.. بشوف الدنيا بعينيك.. ببتسم بشفايفك.. بتكلم بطريقتك.. بمشي بخطواتك»
«إبراهيم»: «وبعدين.. هتخليني أتغر»
«فريدة»: «اتغر أوي يا حبيبي عشان نبقى زي بعض.. أنا كمان مغرورة أوي»
«إبراهيم»: «بس أنا مبحبش المغرورين»
«فريدة»: «أنا مغرورة بيك.. مش عليك»
«حبيبي دائما».. فيلم يراه الكثيرون يلخص قصة حب نور الشريف وبوسي التي بدأت مطلع السبعينيات، عندما تلاقت عيونهما ليقع هو في حبها منذ أن رآها للمرة الأولى خلال تصوير مسلسل «القاهرة والناس»، وكانت «بوسي» في ذلك الوقت لا تزال في بدايات مرحلة المراهقة، لكن حين رآها قال في نفسه: «لا بد أن أتزوج هذه الفتاة الجميلة»، وكأن أبواب السماء كانت مفتوحة لتحقق أمنية هذا الشاب، وتجمعه الأقدار مع بوسي وتصبح رفيقة عمره في زواج كان حديث الجميع استمر أكثر من 33 عاما.
وبعد هذا الحب الكبير الذي ظل أعواما طويلة، انفصل «العاشقان» جسديًا، وبقيت الأرواح في حالة حب دائم وتلاق، وصداقة إلى أبعد مدى، وما بينهما أكبر من الحب والزواج كما يؤكد الاثنان، فالحب بينهما لم يكن مجرد كلام ووعود تتبخر في الهواء، بل صدق، وارتباط في كل شيء، وفي الفترة التي يمر بها نور الشريف بأزمة صحية كبيرة، تأتى بوسي وتقاسمه أوجاع المرض، فنراها تتواجد حاليًا بجواره في أحد مستشفيات لندن، وفي النهاية أبت الأقدار إلا أن يجتمع «العاشقان» مرة أخرى ويعود نور الشريف للزواج من طليقته بوسي في 14 يناير بعقد زواج رسمي بعد انفصال دام 10 سنوات، ليعلنا عن «حب أبعد من الحياة».
ونرصد 13 مشهدا في علاقة بوسي ونور الشريف.
13. اللقاء الأول
أمام مبنى التلفزيون بماسبيرو في أحد أيام عام 1967، تقف فتاة صغيرة تدعى صافيناز مصطفى قدري، مع أختها «قدرية»، تنتظر برنامج «جنة الأطفال» في التليفزيون المصري، من بعيد يأتي الشاب، محمد جابر، أو الممثل الصاعد نور الشريف خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، استوقفته الفتاة، نظر إليها طويلا، دق قلبه بعنف، وتمنى الزواج من فتاة مثلها، لكنها لم تنظر إليه، ورحل كل منهما في طريقه، وفقا لصحيفة «روز اليوسف».
12. داخل مبنى التلفزيون
دارت الأيام، ويجلس بعض الفنانين والفنانات في انتظار بروفات إحدى حلقات مسلسل «عادات وتقاليد»، بين الجالسين الفتى نور الشريف والفتاة الجميلة بوسي، يتطلع إليها بعينين فيها الكثير من الثقة والحب، تبادله النظرات على استحياء، لتشتعل الشرارة.
في منتصف الستينيات، وجدت «بوسي» نفسها تقف أمام نور الشريف في إحدى حلقات مسلسل «القاهرة والناس»، للمخرج محمد فاضل.
وكان نور الشريف وقتها وجها جديدا في منتصف العشرينيات وأحد أبطال المسلسل، في حين كانت بوسي فتاة صغيرة في الصف الثالث الإعدادي، ولعبت الصدفة دورها ليتم إعادة تسجيل هذه الحلقة مرة أخرى لأسباب فنية، وهذه الحلقة كانت بعنوان «طعم الحياة»، وفقا لمجلة «المرأة اليوم».
يقول الفتى لنفسه: «ستكون هذه الفتاة زوجتي وحبيبتي»، وحاول بكل الطرق الممكنة أن يفتح معها حوارا، ليصارحها بحبه، وبالفعل استجابت له الفتاة، وخطفها حبه.
وهنا كانت بداية الحب الحقيقي بين «بوسي» ونور الشريف، حيث كانت المرة الأولى التي ترى فيها بوسي نور الشريف عن قرب وتتعرف عليه، وفيها أيضا اعترف «نور» أنه رآها قبل ذلك وكان معجبا بها وتمنى الزواج منها، لتغرق «بوسي» التي لم تتجاوز الـ15 من عمرها في حب نور الشريف، وفقا لصحيفة «روز اليوسف».
11. منزل بوسي
تقف الأم في حالة غضب أمام ابنتها التي صارحتها بأمر الفتى الممثل الشاب الصاعد، وتقول لها بحزم: «أنت صغيرة على الحب، أكملي دراستك، واحصلي أولا على الثانوية العامة»، لكن الفتاة ترفض هذا الكلام وتصر على موقفها وتتمسك بحبها.
ويبدو أن الحب الجارف تفضحه العيون ولا يمكن كتمانه، وبحسب رواية بوسي لمجلة «المرأة اليوم»: «أحببته بكل أحاسيسي ومشاعري وأنا في الصف الثالث الإعدادي، وعمري لا يتخطى 15 عاما وكنت لا أستطيع أن أبوح بحبي لأنني كنت صغيرة لكنني كنت جريئة أيضا وحينما لمست أمي التغيرات التي طرأت عليّ وكثرة سرحاني واجهتني فصارحتها فقالت «أنت صغيرة على الحب».
وعندما عرفت أسرتها بقصة الحب وعارض والدها فكرة الارتباط لأنه كان يرفض زواج ابنته من ممثل حتى لا تتعرض حياتها للتقلبات وعدم الاستقرار، وكذلك لم يكن «نور» قد حقق نفسه بعد، ولا يزال في أولى خطواته الفنية، وكانت نشأته في أحد الأحياء الشعبية ليظل الحب معلقا لمدة 4 سنوات، وفقا لصحيفة «روز اليوسف».
وفي احد الأيام تقدم إلى بوسي شاب من عائلة ثرية وتتمناه أي عائلة، لكنها رفضت بشدة، وأمام إصرار أهلها أقدمت بوسي على محاولة انتحار باءت بالفشل، لتنزل الأم في النهاية على رغبة ابنتها.
وبعد وساطة وتدخل من المخرج عادل صادق، والصحفي عبدالعاطي حامد تمت الخطوبة في يوم ميلاد «بوسي».
10. أحد الفنادق الكبرى
في أحد أيام عام 1972، يقف نور الشريف ببدلته الرسمية وبوسي بجواره ترتدي فستان الزفاف الأبيض، عدسة الفلاش تنبعث في وجهيهما، معلنة زفاف عروسين ونجاح قصة حب رغم الصعوبات.
وفي أحد حواراتها السابقة ذكرت «بوسي» أن أهم أيام حياتها هو 22 أغسطس 1972، حين جلست أمام المأذون وسألها: «هل تقبلين محمد جابر، الاسم الحقيقي لنور الشريف، زوجا؟» فهزت رأسها بالإيجاب، وكانت تود لو تصرخ وتقول «موافقة جدا» وأضافت: «من الممكن أن أنسى كل شيء إلا ذكريات حبي لنور الشريف»، وفقا لمجلة «المرأة اليوم».
وأضافت «بوسي»: «لم يكن التحضير لمشهد الزواج سهلا، فيمكن أن نطلق عليه (أصعب جواز) بعدما لاقى معارضة قوية من الأهل وقفت ضدها بوسي ونور لتحقيق حلمهما.
9. في منزل الزوجية
حصلت بوسي على شهادتها الجامعية وهى متزوجة وكان زملاؤها ينادونها: «يا «مدام»، ووفقا لصحيفة «روز اليوسف»، زواج «نور الشريف» و«بوسي» يبدو عمليا في صالح «نور» فنيا، وفي صالح «بوسي» أسريا، حيث تراجعت قليلا في الفترة التي تلت الزواج وأصبحت مسئولة عن أسرة ولم تتفرغ للفن ولم يؤثر تفوق «نور» الفني عليها لأنه لم يتزوجها، على حد قولها، لأنها نجمة بل لأنهما وقعا في الحب «وهما مازالا طفلين»، وكان تكوين الأسرة أهم ما يشغلها في تلك الفترة.
ومعروف أن «بوسي» زوجة لا تجيد الطبخ ولا تحب دخول المطبخ، وإن كانت ترى أن هذا لا يؤثر على كونها «ست بيت»، حيث ترى ست البيت من وجهة نظرها هي المرأة التي تعرف كيف تربى أولادها أو تدير بيتها وتوفر طلبات زوجها، وكيف تستقبل ضيوفها وتعد سفرة الطعام، أما أن تكون طباخة ماهرة فليس هذا هو المهم، ورغم أنها ليست سعيدة بذلك إلا أن نور الشريف لم يكن يوما منزعجاً بسبب هذا الموضوع، وفقا لصحيفة «روز اليوسف».
8. منزل الزوجية بعد عدة أعوام
يقول نور الشريف في حوار له لصحيفة «أخبار اليوم» إن من أهم أسباب استقرار هذا الزواج ثمرته «سارة، ومي»، والأولى درست الإخراج وأصبحت مخرجة وساعدت والدها في إخراج فيلم «العاشقان» آخر فيلم سينمائي جمع «نور وبوسي»، أما الثانية فتعمل في التمثيل.
وتولت والدة بوسي، التي تقيم معهم في المنزل نفسه منذ وقت طويل، تربية ابنتي «نور وبوسي»، وإن كانت بوسي تعترف، وفقا لصحيفة «روز اليوسف» أن الأمومة تستحق التنازل عن بعض النجومية، مؤكدة أنها كانت تعلم أنه سيأتي وقت تزول فيه النجومية والشهرة ولن يبقى لها إلا بنتاها وزوجها.
7. كواليس فيلم «حبيبي دائما»
على شاطئ البحر عام 1980، يجلس البطلان كل منهما في جانب، يحفظان دورهما بعناية، يحاول نور الشريف منع نفسه من التحدث مع بوسي، حتى لا يتشتت تركيزها، رغم اشتياق كل منهما للآخر، وفقا لصحيفة «الأهرام».
اشتركت بوسي مع زوجها نور الشريف في 10 أعمال فنية التي خلدت اسم هذا الثنائي كواحد من أهم وانجح الثنائيات المصرية، منها «الضحايا، وبدون زواج أفضل، و آخر الرجال المحترمين، وكروانة، وقطة على نار، وحبيبي دائما، ولعبة الانتقام وليالي لن تعود، والعاشقان».
وأسسا معا شركة إنتاج خاصة «إن.بي فيلم»، وهي الأحرف الأولى من اسميهما وقدما من خلال الشركة أفلام مثل «دائرة الانتقام»، المقتبس من قصة الكونت دي مونت كريستو، و«زمن حاتم زهران»، و«العاشقان» الذي شهد آخر تعاون بينهما.
6. قاعة أحد الفنادق الكبرى بالهند عام 1983
نور الشريف يجلس في مهرجان نيودلهي عام 1983 ليحصل على أول جائزة عالمية بفيلم «سائق الأتوبيس» للمخرج عاطف الطيب، ويقف وسط المنصة يتحدث عن مصر وعن فنه، وعن قرب تجلس بوسي تنظر إلى حبيبها بفخر وحب.
وحصل نور الشريف على جائزة عالمية عن دوره في فيلم «سواق الأتوبيس» من نيودلهي الهند 1983، كما حصل على نحو 25 جائزة من وزارة الثقافة، وجمعيات السينما في مصر، وشهادات تكريم من سوريا في أثناء اشتراكه في مهرجان دمشق 1985، ومن مهرجان الخليج 1987، وفقا لموقع «يورو عرب برس».
5. منزل الزوجية بعد 34 عامًا
بعد ما يقرب من 34 عاما من الزواج، دبت الخلافات بين الزوجين، بعد تردد شائعات حول علاقة بين نور الشريف والفنانة التونسية الصاعدة ساندي، ورغم نفي جميع الأطراف هذه المعلومات، لكن اهتزت أرجاء البيت معلنة انفصال وخروج بوسي من منزل الزوجية إلى شقتها القديمة، وانتقال نور الشريف إلى شقة بجوار مكتبه الفني، وفقا لصحيفة «الأهرام».
وفي حوار أجرته «بوسي» مع صحيفة «روز اليوسف»، وبسؤالها عن شائعات الانفصال، قالت إن الانفصال حدث فعلا منذ فترة لكنها طلبت تأجيل الحديث في التفاصيل لوقت آخر.
وأضافت الصحيفة أن الفتور في علاقتهما يرجع لـ3 سنوات وأن الانفصال وقع بعد خلافات حادة بدأت بعد حادث انقلاب السيارة الذي تعرضت له «بوسي» مع ليلى علوي في المغرب أثناء حضورهما مهرجان «تطوان» السينمائي الدولي، وتسبب الحادث في تعرض «بوسي» لإصابات بالغة مع زميلتها ليلى علوي، لدرجة أن ملك المغرب تدخل بنفسه وأمر بتوفير كل سبل الرعاية في مستشفاه الخاص، وفي هذا الوقت، تردد أن «نور» تلقى خبر إصابتها بفتور بالغ لدرجة أنه لم يسافر ليتابع تفاصيل علاجها، وتأكدت هذه التفاصيل في حوار تليفزيوني مع «نور» نفسه عند سؤاله عما إذا كانت بوسي تشعر بالغضب لأنك لم تذهب لزيارتها، ورد «نور» قائلا إنه كان مشغولا بتصوير فيلم «عمارة يعقوبيان»، وإجابة نور في ذلك الوقت لم تكن مقنعة حتى للمقربين من نور نفسه، وتركت علامات استفهام كبيرة حول شكل العلاقة بينهما.
وذكرت «روز اليوسف» أن «بوسي» تقيم في هذه الفترة في شقتها القديمة بشارع لبنان بالمهندسين وهى العمارة نفسها التي تسكن فيها شقيقتها نورا، بينما يقيم «نور» بمفرده في شقته بالمهندسين التي تقع بالقرب من مكتبه الفني، الذي كان في الفترة الأخيرة تقريبا هو محل إقامته.
4. عند المأذون
أمام المأذون، يجلس نور الشريف وأمامه بوسي للمرة الثانية، لكن لإعلان نهاية حياتهما سويا.
وجاء خبر انفصالهما في 26 فبراير 2006 بمثابة صدمة كبيرة للكثير من محبيهما في أنحاء العالم العربي، بعد زواج استمر 34 عاما، وتردد وفقا لموقع «فيتو» أن قيام نور الشريف بتجهيز منزل جديد بالشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر لم يكن سوى بداية للانفصال وإعلان الطلاق بعد فشلهما في الحياة معا تحت سقف منزل واحد.
وفي تصريح خاص لصحيفة «الأهرام» أكد نور الشريف أن وقوع الطلاق بينه وبين زوجته بوسي لا ينفي استمرار الود بينهما خاصة في ظل وجود ابنتيهما، وأن العلاقة الأسرية قائمة رغم عدم وجود العلاقة الزوجية.
وقال نور الشريف إن «الطلاق من بوسي مجرد فترة استراحة، ولا يعلم الغيب إلا الله».
3. فيلتان متجاورتان في 6 أكتوبر
في فيلتان متجاورتان في الشيخ زايد بصحبة ابنتيهما، عاش «نور الشريف، وبوسي» بعد الانفصال، الذي طالما أكدا على عدم تأثيره على صداقتهما واحترامهما لبعضهما أو استمرار الود بينهما، وأصبحا بالفعل صديقين بعد الطلاق، ويخرجان معاً لتناول الغداء أو العشاء مع ابنتيهما، والاحترام الشديد هو الشعار الذي يرفعه النجمان في حديث أيٍ منهما عن الآخر، وفقا لمجلة «لها».
وظهر ذلك بشكل واضح عندما تم التحقيق مع نور في عام 2009 إثر خبر نشرته إحدى الصحف حول إلقاء القبض عليه وهو يمارس «المثلية الجنسية» داخل أحد فنادق القاهرة، ومساندة بوسي وابنتاهما له طوال فترة القضية، حتى ثبتت براءته من هذه الشائعة.
وبعد الانفصال، اعتزل نور الحفلات الفنية والاجتماعية تقريبا، حيث غاب «نور» عن المؤتمر الصحفي الذي أقامته شركة «جود نيوز» للإنتاج، لإعلان تفاصيل ترشيح فيلم «عمارة يعقوبيان» للمشاركة في مهرجان «برلين»، ووقتها اعتذر المخرج عادل أديب للصحفيين عن عدم حضور نور الشريف، بينما قال مقربون من بوسي إنه لم يبد عليها أي شيء غريب أثناء تصوير مسلسلها «الشيطان لا يعرف الحب»، بل أكدوا أنها كانت تحتفظ بضحكتها الشهيرة بعض الوقت، لكنهم أشاروا أيضا إلى وجود حزن مكتوم فسره البعض على أنه مجرد «اندماج» طبيعي في التمثيل، وفقا لصحيفة «روز اليوسف».
2. في برنامج تلفزيوني بعد الطلاق بعدة سنوات
في 2009، أثناء لقاء تليفزيوني يعترف نور الشريف قائلا إن بوسي هي حب حياته، ويحرص على أن يلتقيها هي وابنتيه، لأن بوسي لم تكن زوجته ولا حبيبته فحسب، بل كانت صديقة عمره وأجمل ما في حياته، ويضيف نور الشريف: «لم أشعر يوماً بأن علاقتنا انتهت، كل يوم تزداد قوة، فبيننا ابنتان من حقهما أن تعيشا حياة سعيدة مستقرّة»، وفقا لمجلة «لها».
وفي نوفمبر 2009، تخرج بوسي لتنفي ما قاله نور الشريف في برنامج «القاهرة اليوم» عن نيتهما في العودة قريبا بعد طلاق دام لعدة سنوات، وقالت بوسي: «لا أعلم أي شيء عن هذا الخبر الذي تم التنويه عنه في أحد البرامج التليفزيونية، ونور هو المسئول عن هذا الكلام»، حسب صحيفة «الأهرام».
ويعود نور الشريف في سبتمبر 2014 ليؤكد أنه ما زال يحب طليقته بوسي واعترف أنه يثور غضبًا حين يسمع إشاعات عن علاقاته أو ارتباطه بامرأة غيرها، أو حين يسمع عن ارتباطها بغيره، وأكد أنه لن يتزوج غير بوسي وسيظل مخلصًا لها وأيضا بوسي لن تتزوج غيره هو.
واعترف أنه لا يوجد مجال لتحول الحب إلى صداقة يوما ما وردا على سؤال حول إمكانية عودته نور الشريف إلى بوسي زوجيا من جديد رد بحماس قائلا: «يارب».
1. في فيلا نور الشريف
في فيلا نور الشريف بالشيخ زايد في ديسمبر 2014، يجلس نور الشريف وأمامه حبيبته الأولى والأخيرة بوسي ومعهما المأذون للمرة الثالثة، ليعلن عودة العاشقان، في حضور عدد محدود من الأصدقاء، وفي سرية شديدة.
ووفقا لصحيفة «المصري اليوم»، قرر نور الشريف العودة لحبيبته الأولى بوسي، قبل خطوبة ابنته سارة بأسبوع، حيث تم الزواج في فيلا نور الشريف، بحضور عدد محدود من الأصدقاء، حسبما أكد مصدر مقرب من النجمين.
وقال موقع MBC وفقا لمصادر مقربة إن «نور، وبوسي» لا يستطيعان الاستغناء عن بعضهما لحظة واحدة، مؤكدًا أن انفصالهما كان جسديًا فقط، لكن الأرواح كانت في حالة حب دائم وتلاقٍ إلى أبعد مدى، لأن ما بينهما أكبر من أي شيء.