رغم مرور 12 عامًا على رحيل الكوميديان علاء ولي الدين إثر أزمة قلبية، إلا أن هذا الوقت لم ينجح في محو اسمه من ذاكرة جمهور أحب أدائه البسيط العفوي، وابتسامته الطفولية.
ورغم قصر المشوار الفني، لاسيما مرحلة البطولة المطلقة، للفنان الراحل، إلا أنه استطاع بمشاركته في أفلام تٌعد على أصابع اليدين، ترك إرثا فنيا زاخرا بالشخصيات والإفيهيات التي أداها وألقاها ببراعة وإتقان، ولو كانت بمشهد واحد كما في فيلم «المنسي» مثلاً.
ونستعرض أبرز الشخصيات والمشاهد والإفيهيات، التي تبقيه بالضحكة حيًا في ذاكرة الجمهور.
6- «جواهر»، فيلم «الناظر صلاح الدين» لشريف عرفة 2000
الأم قوية الشخصية، التي وإن كانت غير راضية عن تسلط الأب على ابنهما الوحيد ضعيف الشخصية، إلا أنها لا تتردد في معاملته بشئ من القسوة في محاولة لتغيير شخصيته للأفضل وإنقاذ ميراثه «المدرسة».
واشتهرت هذه الشخصية، بمظهرها الذي يشبه السيدات الشعبيات بحركات اليدين وبإفيهات منها شجارها مع زوجها في المستشفى وقولها «ربنا مش هياخدني، وموت بغيظك.. أنا حلوة أهوه، حلوة وبيضة وطعمة وقشطة»، وقولها أثناء شجارها مع ابنها «إطلع يا عاشور من صورتك، اللي عملته أنت وأهلك ياخويا، هيضيعه الموكوس ابن الموكوس».
5. «عبود»، فيلم «عبود على الحدود» لشريف عرفة 1999
الشاب الذي لا هدف لديه في الحياة ويقضي يومه في التنزه مع أصدقائه وليله في تعاطي المخدرات، إلى أن يقرر والده أن يلحقه بالجيش، فتتغير شخصيته.
أشتهر في هذا الفيلم بإفيهات، منها إجابته في الجيش عن سؤال حول دراسته بقوله «أنا خريج دون بوسكو قسم لحام»، وقوله لأحمد حلمي في مشهد ضربهما في صالة البلياردو «اعمل نفسك ميت»، وقوله لمن يضربه «كابتن، هو كله ضرب ضرب، مفيش شتيمة ولاّ إيه؟».
4. «حبظلم»، مسلسل «علي الزيبق» لإبراهيم الشقنقيري 1986
الابن الوحيد لمقدم الدرك «كبير رجال الشرطة في الحقبة المملوكية»، وأدى الدور بصورة قربت الشخصية من السذاجة التي تبلغ حد البلاهة.
على الرغم من أن علاء لم يتحدث في هذه الدور، لطبيعة الشخصية، إلا أنه اشتهر فيها بـ«لازمة» هي كثرة تناول الطعام والضحك الهستيري وكذلك البكاء بصورة مضحكة، بجانب إخافته لجواري قصر والده.
3- «سمير»، (الزوج التعيس)، فيلم «الإرهاب والكباب» لشريف عرفة 1992
رجل يكره زوجته «ابنة خالته»، ويقرر الانتحار قفزًا من مبنى مجمع التحرير، فيكتب خطاب لوالدته قبل تنفيذ خطته في الانتحار، والتي يحول دون إتمامه لها لقائه ببطل الفيلم.
كان مشهد كتابة علاء خطاب لوالدته قبل انتحاره من الأشهر بين مشاهد الفيلم، والذي وردت به عبارات «إفيهات»، أغلبها ضد زوجته «النكدية»، بجانب فشله لوزنه الثقيل في تسلق سور المجمع، وقوله عند رؤيته جنود الأمن المركزي الذين أتوا لتخليص الرهائن من المجمع معتقدًا أنهم قدموا لمنعه من الانتحار «إيه ده؟ كل دول عشاني؟ مين اللي فتن عليا؟ مفيش أي قوة في الأرض تقدر تمنعني من الانتحار»، وشجاره مع الموظفة في المجمع «إنعام سالوسة» وقوله لها «بس يا نكدية يا زنانة، أي ست هتفتح بوقها خليهم يضربوها بالرصاص في نافوخها، جتكم البلا مبنشوفش منكم غير الهم والغم».
2 – «مُشاهد في السينما»، «فيلم المنسي» لشريف عرفة 1993
رجل يشاهد فيلم ويجلس بجوار يوسف المنسي «عادل إمام»، وصديقه أحمد أدم، ويطلب منهم توضيح لتفاصيل مشاهد الفيلم «الجنسية»، والتي ينهار بمجرد استماعه لها، وقوله للبطل «ده أنا اللي خلصت يا أستاذ».
1. «فريد عز»، فيلم «ابن عز» لشريف عرفة 2001
تنكره في شخصية رجل لبناني يحيي فرح، ويتسبب بسبب رقصه الدبكة مع ثقل وزنه في سقوط المسرح بالعريس والعروس والفرقة الموسيقية.