«خلافات الفنانات واقع لا ينتهي».. حقيقة تأكدها الأيام، ولطالما كانت «الغيرة الفنية» عاملا أساسيا يتحكم في علاقات الفنانات، خاصة أن الكل يطمح للاحتفاظ بأمجاد الشهرة والأضواء، والتربع على عرش النجومية، التي يرين فيها ضمانا لاستمرار وجودهن.
ومن منظور البعض، فالفنانات مثلنا بشر، يتصاعدن ويتنافسن مع بعضهن البعض، من أجل فرصة بطولة، أو نجومية، أو حتى دور في فيلم سينمائي، ويلوم البعض الآخر، وسائل الإعلام باعتبار أنها العامل الأساسي في تأجيج الخلافات بينهن، لكن، في الحقيقة، يمكن لـ«غيرة أولاد الكار الواحد» أن تتحول إلى حرب وعداوة وربما أكثر.
وتستمر الخلافات بين الفنانات، في كثير من الأحيان، رغم عدم وجود أعمال درامية لتكون مادة للخلافات، فالتصريحات الإعلامية وحدها تكفي أحيانا لإشعال معارك كلامية تستمر في تصدر الأخبار الفنية.
ونرصد أشهر 13 خلافا بين الفنانات على الساحة الفنية.
13. صباح وتحية كاريوكا
حدث خلاف شهير بين الفنانتين الراحلتين تحية كاريوكا وصباح، عندما اكتشفت «كاريوكا» أن صباح علي علاقة بزوجها الطبيب حسن حسني، ولم ينته الأمر بطلاق «كاريوكا» وحسب، بل بإقدامها على الانتحار.
وحادث الانتحار الذي نجيت منه «كاريوكا» وقع عندما كانت متزوجة من زوجها العاشر البكباشي طبيب حسن حسين الذي التقت به، ووقعت في حبه وتزوجا، لكنها انفصلت عنه بعد علمها بخيانته لها، وفقا لموقعي «جولولي، ونجوم مصرية».
وعلمت «كاريوكا» أن هناك علاقة بين زوجها وبين المطربة اللبنانية الصاعدة وقتئذ صباح، ومن شدة حبها وصدمتها بزوجها ابتلعت كمية كبيرة من الحبوب بقصد الانتحار، وتم إنقاذها بصعوبة، وفقا للموقعين نفسهما.
وبعد تلك الواقعة، أضربت «كاريوكا» عن الزواج لـ3 سنوات حتى عام 1959، عندما التقت المطرب الصاعد حينذاك، محرم فؤاد، فتزوجته في منتصف عام 1959، وانفصلت عنه قبل أن تنتهي السنة، وفقا للموقعين نفسهما.
وفي حوار لها لجريدة «الأخبار» في سبتمبر 2013، قالت صباح: «بالنسبة إلى موضوع تحية كاريوكا الذي قيل فيه الكثير، تحية كانت صديقة طيبة القلب، لكن لسانها أسرع من تفكيرها، لم تخطئ أبدا معي، ولم نتعارك من أجل الشهرة وما شابه، لها عالمها ولي عالمي، لها أسلوبها ولي خططي في الحياة والفن، وبعدما تقدمت في العمر، هاجمتني بالكلام فأجبتها بطريقة تليق بها».
وأضافت: «لقد وضعت خطا في علاقتي مع زملائي، ولا أحد يجرؤ على تخطّيه، قيل عنّي الكثير، بينما أنا كنت أسير مع الشمس وليس تحت الأرض، ورغم كل صراحتي، كانت أسراري وخصوصياتي ملكي وحدي، لا أملك أسرارا فضائحية في حياتي، وكل أموري منشورة ومكشوفة والكل يعرفها، ولم أشعر بالندم على أي أمر قمت به».
وتابعت: «موضوع خيانة زوج كاريوكا معي، كان فبركة خيالية، وربما من نسج خيال المؤلف، وكان زوج تحية دكتورا محترما جدا ويحبّها رغم قساوتها معه، وكان صديقا مهذبا يخبرني عذاباته معها، وكان يزورني في الفندق ليبوح بمكنوناته حولها، ولم يكن يوما مغرما بي أو حبيبا، كان من المستحيل أن أقع في حبه آنذاك، ولم أتعود على عشق أزواج صديقاتي».
12. هند رستم وتحية كاريوكا
«كانت (كاريوكا) تكره هند رستم ولا تحتمل رؤيتها أو العمل معها، حيث تشترط قبل موافقتها على العمل في الفيلم، أو الاشتراك في حفلة ألا يكون لـ(رستم) أي دور فيه»، وفقا لجريدة «القبس»، وموقعي «الجريدة، وفيتو».
وكان الصراع بين «كاريوكا، ورستم»، في عام 1957، غير متكافئ، لأنه كان صراعا بين نجمة كبيرة في القمة، وبين نجمة ناشئة في أول الطريق، بدأت العمل معها كومبارس في فيلم «حب وجنون» عام 1948، لكن الحقيقة أن «كاريوكا» هي من بدأت العداء مع «رستم».
وبدأ هذا الخلاف أثناء إعداد فيلم «الفتوة»، حيث اكتشفت «تحية» وجود «رستم» في الفيلم، وهو ما رفضته «كاريوكا» تماما، قائلة: «يانا.. يا هي»، وصممت على إخراجها من الفيلم، ما أوقع المخرج صلاح أبو سيف، والمنتج والبطل فريد شوقي في ورطة، لكنهما اضطرا في النهاية الرضوخ لأوامر «كاريوكا»، وإسناد دور «رستم» إلى الراقصة هند مظلوم، رغم أن «رستم» كانت قد تعاقدت، وتقاضت العربون، وبذلك «طار الدور من (رستم) في الوقت الذي كانت تبحث فيه عن أي فرصة فنية ممكنة».
وتحدثت «رستم» عن العداء بينها وبين النجمة الكبيرة «كاريوكا»، التي تتلمذت عليها في فن الاستعراض، في حوار لها لمجلة «روز اليوسف»، في فبراير 1957، قائلة: «القصة ترجع إلى خلاف قديم، فقد كانت تحية متزوجة من عبد المنعم الخادم، وظهرت شائعة بأنني على علاقة بالخادم، فاتصلت بي تليفونيا وشتمتني بألفاظ قاسية، فرددت عليها بنفس الألفاظ، وتدخل أحد الأصدقاء وأثبت لها أني بريئة، وانتهى الأمر عند هذا الحد».
وأضافت «رستم»: «ولذلك وقفت تحية مني موقف التحدي، واختطفت مني دورين كنت مرشحة لهما من قبل، وهما دور البطولة في فيلم (توحة) عن مسلسلها الإذاعي الناجح، وكذلك دور (عنان) في فيلم (الخروج من الجنة) عام 1967».
وتابعت «رستم»: «وبمجرد أن نشرت الصحف عن فيلم تقوم تحية ببطولته مع فريد الأطرش، وأنه يعد لفيلم آخر معي، صرحت تحية في الصحف أن (فريد) لا يحب إلا الخادمات، فثار (فريد) وطلب من (تحية) تكذيب ما نشر فرفضت، فما كان منه إلا أن أسند دورها لي».
11. هند رستم وفاتن حمامة ومريم فخر الدين
أطلق النقاد لقب سيدة الشاشة العربية على فاتن حمامة بعد فيلم «موعد مع الحياة» وهو اللقب الذي اعترضت عليه بعض النجمات، أمثال هند رستم، ومريم فخر الدين.
في حوار لهند رستم لموقع «إيلاف» عام 2011، انتقدت إطلاق لقب «سيدة الشاشة العربية» على فاتن حمامة، قائلة: «أعتقد أن هذا اللقب أطلق عليها بالحظ، والصدفة البحتة، يمكن أن يطلق عليها إذا وجدنا أن أدوراها تتميز بالتنوع، وتقدم في كل فيلم شخصية جديدة وهذا لم يحدث يمكن أن يطلق عليها إذا وجدنا أن أدوراها تتميز بالتنوع، وتقدم في كل فيلم شخصية جديدة وهذا لم يحدث، وأنا أخالفهم الرأي وأعتبر أن لقب (سيدة الشاشة) تستحقه سعاد حسنى أو شادية، لأنهما نوّعا في أدوارهما، لا يهمني الفنان الذي يسير على خط فني واحد، بل الفنان الذي يعيش كل الأدوار، هكذا يكون الممثل الشامل».
وأضافت «رستم»: «الأفلام التي كانت تقدمها فاتن حمامة، وشادية، وماجدة، لأن كلها كانت أدوار مكررة، فلكل منهن شخصيتها التي كانت تتكرر في الأفلام، لذلك كانت شخصيتي في فيلم (بنات الليل) انقلابا على ما هو موجود بالفعل».
فيما احتجت مريم فخر الدين على منح فاتن حمامة هذا القب في أكثر من برنامج تلفزيوني، لاعتبار أن اللقب يليق بها أكثر، واعتبرت أن هذا اللقب يحمل إهانة لكل فنانات هذا الجيل فلكل فنان بصمة تميزه وتميز أعماله، وفي حوار لـ«مريم» لإحدى القنوات التلفزيونية اللبنانية، عام 2007، رفضت منح «حمامة» لقب «سيدة الشاشة العربية»، قائلة «إذا كانت فاتن حمامة هي سيدة الشاشة العربية فماذا نكون نحن؟ خادماتها»؟، وأضافت «سيدة مين بالظبط؟، كلنا سيدات ولا ينقصنا عنها شيء»، وفقا لموقعي «العربية، واليوم السابع».
ووفقا لموقع «الجريدة»، يعتبر فيلم «لا أنام هو السبب الرئيسي في حالة العداء بين مريم فخر الدين وفاتن حمامة، بسبب ترتيب الأسماء على ملصق الفيلم وقتها، ويؤكد هذا الأمر الخطاب الذي وجهته مريم فخر الدين، ويحمل توقيعها، إلى عبده نصر صاحب شركة (اتحاد الفنيين) ومديرها، ويعود تاريخه إلى 18 سبتمبر 1956».
وجاء في الخطاب، وفقا للموقع: «ساءني جدا الإعلان المنشور في العدد الأخير من مجلة الفن عن فيلم لا أنام، من إنتاجكم، وفيه لاحظت أنكم خالفتم نص العقد بخصوص وضع اسمي في المكان والحجم المتفق عليه في العقد، أرجو مراعاة هذا مستقبلاً ضماناً لعدم وجود سوء تفاهم مما يؤثر في صلاتنا الودية التي أعتز بها».
وذكر الموقع أن بعد تاريخ إرسال هذا الخطاب بنحو عام، في 1 أكتوبر 1957، «وجه المنتج المعروف عدلي المولد نيابة عن موكلته مريم فخر الدين إنذارا إلى الشركة المنتجة يطالبها فيها بتعديل نسخة الفيلم المعروضة في سينما ميامي، والإعلانات أيضا خلال 3 أيام، وإلا سيلجأ إلى القضاء المستعجل لوقف عرض الفيلم والمطالبة بتعويض مبدئي قدره 20 ألف جنيه».
10. نجاة الصغيرة وفايزة أحمد
ذكرت مجلة «الموعد»، في عددها الصادر في أبريل 1972، أن المنافسة الفنية اشتدت بين الفنانتين نجاة الصغيرة وفايزة أحمد على الساحة المصرية في عام 1972، وتناقل الوسط الفني أنباء عن اشتداد الخلافات فيما بينهما، وأن كل منهما تتحاشى الأخرى وترفض الإفصاح عن شعورهما الحقيقي، وفقا لموقع «جولولي».
وأضافت المجلة أن «في الوقت نفسه الذي اشتدت فيه الخلافات بين (نجاة وفايزة)، كانت الأولى تتقرب من موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، واقتنصت العديد من ألحانه الرائعة، وبالتالي قل تعاونه الفني مع منافستها، التي اتهمته أنه يساند (نجاة) على حسابها، ويرحب بالسهرات في منزله لسماع آخر (التشنيعات) التي تطلقها عليها».
وفي أحد الأيام، وفقا للمجلة نفسه، «قبلت نجاة دعوة من عبدالوهاب إلى العشاء في منزله، وكانت الدعوة في ظاهرها جلسة فنية وللتسامر بين عدد من الفنانين، لكن السبب الخفي كان محاولة للتقريب بينها وبين فايزة أحمد، التي حضرت بالفعل مع زوجها الملحن محمد سلطان، وظلّ الحضور في انتظار (نجاة) ساعة كاملة».
وقالت المجلة إن «سامي» شقيق «نجاة» اتصل هاتفيا ليعتذر، موضحا أن «نجاة أصيبت بأزمة حادة في الكلى، وناشد الجميع الدعاء لها بالشفاء العاجل، وفهمت فايزة أحمد اللعبة أو (المقلب) وانصرفت مع زوجها صامتين».
وبحسب المجلة، «انتقلت الحرب الشرسة بينهما إلى الحفلات الغنائية على المسرح، فحاولت نجاة تقليد ما كانت تقوم به فايزة منذ 10 أعوام، وتعاقدت على إقامة حفل غنائي (منفرد) لها بسينما (رمسيس)، لكن الجمهور لم يُقبل عليها، فاضطرت إلى دفع 200 جنيهًا لتغطي نفقاتها حرصًا على سمعتها الفنية».
وأوضحت صحيفة «الدستور» الأردنية، أن من أكبر العقبات في حياة «نجاة» كانت منافستها مع فايزة أحمد، «التي استطاعت في فترة قصيرة تخطيها، وأصبحت المطربة المفضلة عند الموسيقار محمد عبد الوهاب، بعد أن استغلت خلافه مع نجاة بسبب رفضها العمل في فيلم من إنتاجه، وأخذت منه 5 ألحان رائعة أسهمت في نجوميتها».
ووفقا للصحيفة، حزنت «نجاة» بشدة في تلك الفترة، ولم تعد لحالتها الطبيعية إلا بعد تقديمها أغنية (سامحني تبت خلاص)، التي لاقت نجاحا كبيرا، وبعدها انهالت عليها تعاقدات العديد من الشركات.
9. صباح وفايزة أحمد
تعتبر الغيرة الفنية بين الفنانتين صباح وفايزة أحمد، من أشهر الخلافات التي شهدتها الساحة الفنية قديما، ووفقا لتصريحات «صباح»، في حوار خلال استضافتها في برنامج «آخر من يعلم» على قناة MBC عام 2010، قالت إن «فايزة أحمد تلقت 3 صفعات من صباح، وكانت الغيرة منها هي السبب الرئيسي في هذه المشادة التي وصلت للضرب».
وقالت «صباح» عن علاقاتها بـ«فايزة»: «لقد صفعتها 3 صفعات، كان أولها عندما كانت صباح وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، في النقابة نقوم بعمل بروفة على أغنية، فجاءت فايزة وطرقت الباب، وعرف عبدالوهاب أنها هي فقال: أهي جت، يقصد فايزة، وقام بالاختباء، وكان معها مقص وحاولت فايزة أن تقص شعري، فصفعتها مرتين».
وأضافت : «في موقف آخر جمع بيني وبين الفنان عبدالحليم حافظ، فدخلت فايزة علينا، وسألت «عبدالحليم»: (أنت معاهم في حفلات أضواء المدينة؟)، وسبتني، فصفعتها مرتين».
ومن الأحداث الشهيرة التي وقعت بسبب التنافس والغيرة بين الفنانتين، كان عندما حدثت مشادة كبيرة بين «فايزة، وصباح» في «حفل صباح عندما أصرت فايزة أن تغني قبلها»، وتطور الأمر بشدة بينهما، ولم ينته الأمر سوى بتدخل تحية كاريوكا التي حضرت الواقعة، وأعطت «فايزة أحمد علقة ساخنة»، وفقا لما قالته الكاتبة سناء البيسي، في مقال لها بـ«الأهرام».
ومن جانبه، قال الكاتب الراحل أنيس منصور، في مقال له لجريدة «الأهرام» إن «فايزة أحمد كانت مشغولة بأحلام طائشة منها، أن يكون لها فساتين أكثر من صباح».
8. إلهام شاهين ونادية الجندي
يعتبر الخلاف الذي نشب بين نادية الجندي وإلهام شاهين أشهر خلاف عرفه الوسط الفني وما زال قائما إلى الآن، حيث دخلت الفنانتان في معركة فنية شهيرة، بسبب اعتراض «إلهام» على وضع لقب «نجمة الجماهير» لـ«نادية» على «أفيشات» فيلم «الرغبة» الذي كان آخر عمل يجمعهما، وقد اتسعت دائرة الخلاف والشقاق بعد أن اختيرت نادية الجندي كأفضل ممثلة عن الفيلم، ووصل الأمر لدرجة تصريح «إلهام» أنها «مستعدة للمشاركة في البطولة مع أي زميلة باستثناء نادية الجندي».
وبدأ الخلاف بين «نادية، وإلهام» عام 2002، عندما اشتركتا في بطولة فيلم «الرغبة»، بسبب في محاولة كل منهما خطف الأضواء، ليتم الانتهاء من تصوير الفيلم بأعجوبة، و«يفشل الفيلم بعد ذلك في دور العرض، وتعلن «الجندي» أن «شاهين» هي سبب سقوط الفيلم لترد إلهام وتعلن أن نادية الجندي هي السبب في سقوطه وليس هي كما تدعي الجندي، وفقا لموقعي «العربية، والبشاير»، وصحيفة «الجزيرة» السعودية.
بعد ذلك استضاف مهرجان «طرابلس» السينمائي، «إلهام، ونادية» باعتبارهما بطلتي فيلم «الرغبة»، للاشتراك في المسابقة الرسمية للمهرجان، لتفوز «الجندي» بجائزة أحسن ممثلة، ما زاد من شدة الخلاف بينهما، لتعلن «إلهام» أن الفيلم لم يُعرض أساسا على لجنة التحكيم ولم يدخل أصلا للبلد الذي ينظم المهرجان، متسائلة «على أي أساس فازت نادية بالجائزة؟»، وفقا للمواقع نفسها.
وبعد بفترة، تجدد الخلاف بينهما، عندما «عُرض على (إلهام) مسلسل (نجمة الجماهير)، ووافقت على بطولته، ما استفز (الجندي)، واتصلت بـ(إلهام)، وتطلب منها تغيير اسم المسلسل، لكن (إلهام) رفضت، واتصلت بالمنتج وطلبت منه عدم تغيير اسم المسلسل وإلا لن تعمل في المسلسل، وفقا للمواقع نفسها.
ووصل الأمر إلى تقديم «إلهام» شكوى ضد «نادية»، لنقابة الممثلين في مصر، عام 2004، عقب تصريحات «الجندي» لبرنامج «خليك بالبيت»، الذي يقدمه زاهي وهبي على قناة «المستقبل» اللبنانية، قائلة «إنها لا تحضر حفلات الفنانين، لأنها مليئة بالمهازل، ما أثار استياء «إلهام» بشكل خاص، لكنها سحبتها بعد عدة أشهر، وفقا لصحيفتي «الشرق الأوسط، والحياة».
وبعد هذا الموقف، ازدادت الخلافات بينهما، وصرحت «إلهام» في برنامج «لمن يجرؤ فقط» للإعلامي طوني خليفة، عام 2012، وفقا لمواقع «الرياض، ودنيا الوطن، والبشاير»: «نادية الجندي يبدو أنها صدَّقت نفسها أنها نجمة الجماهير بالفعل، خاصة أن هذا اللفظ لازم أفيشات أفلامها فترة طويلة من الزمن، ورغم أن نادية الجندي حرة فيه فإننا لا نعرف ما إذا كانت الرغبة الحقيقية من الجمهور في تتويجها من عدمه، كما أن اعتزاز نادية الجندي بلقب نجمة الجماهير قد يكون مقبولاً لو كانت تمثل كالعادة بمفردها، دون أن تكون معها نجمات أخريات لهن قيمة وتاريخ، فنادية الجندي لم تستوعب بعدُ أن هناك ممثلات أخريات يمتلكن نجومية وحضورا جماهيريا».
ومن جهتها، صرحت «الجندي» في حوار لها لصحيفة «القدس العربي»، قائلة: «إنها لا تجد مبرراً يغضب إلهام شاهين لهذا الحد، لمجرد حصولها علي جائزة عن فيلم اشتركنا في تمثيله نحن الاثنتان»، وأضافت: «لو أن الموضوع دائما يأخذ هذا الشكل من الغضب والروح غير الرياضية، لأصبح الوسط الفني كله حقلاً للخلاف منذ بدء صناعة السينما».
وأكدت «الجندي» في حوار لها لمجلة «الجزيرة» عام 2004، قائلة: «هذا الموضوع أثير لغط كثير حوله، ولا أود الحديث عنه، لكون ما يحدث يعرفه الجميع، فقد أشاد النقاد بالفيلم، وحصلت أنا على جوائز عديدة عن أدائي فيه، وفوجئت بإلهام تغضب بعد ترشيحي لجائزة (الأوسكار) المصرية وتسعى لخطف الجائزة مني، وراحت تدلي بأحاديث لم أكن أتوقعها، وبالطبع لم يكن مطلوبا مني الصمت والسكوت، فرددت الرد المناسب».
7. منى زكي وسمية الخشاب
من الخلافات التي أثارت جدلا واسعا على الساحة الفنية، تلك التي حدثت في كواليس مسرحية «كده أوكيه»، عام 2003، بطولة أحمد السقا، ومنى زكي، وشريف منير، وسمية الخشاب، وهاني رمزي، حيث شهدت الكواليس «أحداثا مخجلة بين بطلتي العرض (منى، و«سمية)، ووصل التحرش بينها إلى الجمهور بعد أن انتقل من الكواليس إلى خشبة المسرح نفسها، من خلال الإيفيهات التي يطلقانها على بعض، وتتناول أدق الأسرار الشخصية، وتتعمد كل منهما إحراج الأخرى، وتصيد الأخطاء لها عند خروجها عن النص»، وفقا لمجلة «الجزيرة».
وفقا للمجلة: «ازداد الأمر سخونة بعد انضمام (السقا) إلى (زكي)، وانضمام (منير) إلى (الخشاب)، وهذه الخلافات أثرت على جماهيرية العرض، وانخفاض الإيرادات، أما (هاني) فقد اتخذ موقفا محايدا، ومعه منتج ومخرج المسرحية في محاولة لفض الاشتباك، والسيطرة على الموقف إنقاذا للمسرحية، لكن المحاولات باءت بالفشل، وأدى موقفا (السقا ومنير) إلى تدهور الوضع».
وقالت المجلة إن «الأمور ازدادت سوءا بين البطلتين، وكادت تصل إلى الاشتباك بالأيدي، لولا تدخل العاملين بالمسرح، الذين أسرعوا بفض الاشتباك قبل وقوع الكارثة».
وأضافت المجلة أن سبب انفجار الموقف بين «سمية، ومنى» هو غضب «منى» من «سمية»، بعد معرفتها أن «سمية» تعاقدت على أحد الإعلانات التجارية، الذي كانت تقدمه «منى» لمدة طويلة، كما «أخفت (سمية) تعاقدها مع الشركة المنتجة للإعلان عن الجميع حتى عن المقربين منها، وأخبرتهم قبل سفرها للخارج لتصوير الإعلان أنها تسافر لإجراء بعض الفحوصات الطبية، ولم تمض أيام حتى فوجئ الجميع بها، وهي تعلن عن المنتج، ما يعني خسارة مالية كبيرة لـ(منى)».
وتابعت المجلة أن «(منى، وسمية) رفضتا كل محاولات الصلح، ما دفع المنتج والمخرج إلى إعطاء إجازة لأبطال العمل، حتى يتم حسم هذا النزاع وحتى لا تزداد الإيرادات هبوطا».
6. هيفاء وهبي ورولا سعد
تعد الأزمة بين الفنانتين اللبنانيتين هيفاء وهبي، ورولا سعد، من أشهر الخلافات في الوسط الفني، التي بدأت عام 2007، بعدما تردد أن خطيب «هيفاء» السابق، رجل الأعمال السعودي طارق الجفالي، ارتبط بعلاقة عاطفية مع «رولا»، بعد أقل من مرور عام على فسخ خطبته من «هيفاء»، وفقا لموقعي «العربية، وفي الفن»، وصحيفة «الشرق الأوسط».
ونفت «رولا» هذا الكلام في أكثر من مناسبة، موضحة أن «طارق» ليس سوى صديقا طيبا ومهذبا، وقالت إنها «فهمت من طارق أن سبب انفصاله عن هيفاء هو لبسها غير المحتشم الذي ظهرت به في أحد البرامج التلفزيونية، وفقا لـ«العربية».
وصرحت «رولا» أن «هيفاء تحاربها، وأنها السبب الرئيس في استبعادها من الغناء في الحفلة التي نظمتها جمعية (روتاري) الخيرية في القاهرة، بعدما كان مقررا أن تشارك فيها إلى جانبها والنجم المصري عمرو دياب، لأن (هيفاء) وافقت على المشاركة في الحفل ومجانا بشرط استبعاد (رولا) ولاقى شرطها القبول فعلا»، وفقا لـ«العربية».
وتصاعدت حدة الخلاف حتى وصلت إلى القضاء اللبناني، فلم يقتصر الأمر على «المشادات الكلامية المتبادلة، إنما وصل إلى المحكمة بعدما رفعت (هيفاء) دعوى قضائية ضد (رولا) تتهمها بترويج فيلم مفبرك يتضمن مشاهد إباحية لها»، وأنكرت «رولا» هذا الاتهام وشنت هجوما مضادا على «هيفاء» مؤكدّة براءتها، واتهمتها بأنها تبيّت لها الشر، لأنها تغار من نجوميتها، كما ردت «رولا» على «هيفاء» بدعوى قضائية تتهمها فيها بالتشهير بها وطالبتها فيها بالتعويض المالي، لتكسب معركتها القضائية ضد «هيفاء» في 2012، وفقا لمواقع «الشرق الأوسط، ونجوم مصرية، وفي الفن».
وعن أسباب خلافها بـ«هيفاء»، تقول «رولا»: «إلى فترة قصيرة كنت أحاول تجاهلها وتجاهل اتهاماتها الباطلة وكلامها البذيء، لكن وصل بها الأمر إلى أن تبعث برسائل SMS على هاتف مدير أعمالي تطعن بكرامتي»، وفقا لـ«العربية».
5. وردة وميادة الحناوي
قبل وفاتها، كشفت الفنانة وردة أن المطربة ميادة الحناوي كانت سببا في طلاقها من زوجها الموسيقار الراحل بليغ حمدي، لرغبتها في أغنية «مش عوايدك» التي قدمها «بليغ» لـ«ميادة»، لكنها نفت علاقتها بمنع «ميادة» من دخول مصر، وفقا لجريدة «الشرق الأوسط».
وقبل أيام قليلة، صرحت «الحناوي» أن «وردة كانت سببا رئيسيا في منعها من دخول مصر، وبأنها، وبمساعدة (نهلة) زوجة الموسيقار محمد عبد الوهاب، تسببت في منعها لمدة 13 سنة من الغناء في مصر، وكذلك في منع إذاعة أغانيها في الإذاعة المصرية»، كاشفة أن أغنية «في يوم وليلة» كانت لها قبل أن «تقتنصها وردة وتغنيها»، وفقا للجريدة نفسها.
وقالت «الحناوي»، وفقا للجريدة نفسه، إنها قررت أن «تتكلم لتفضح عما أسمته بمؤامرة حاكتها ضدها وردة، وهددت (ميادة) في حوار أجرته معها إحدى المجلات اللبنانية بفتح الملف قريبا، وكشفت بعضا من مشكلتها القديمة مع وردة، في الحلقة التي حلّت فيها ضيفة على وردة في برنامج (تاراتاتا)، وبانفعال أكدت (ميادة) أن رأي وردة لا يهمها»، وأضافت قائلة «أتمنى من وردة ألا تطل مجددا في البرامج لأنها تثير شفقتي، فهي لم تعد قادرة على المشي، ولا على الغناء».
وأوضحت «ميادة» بحسب الجريدة نفسها، أن «وردة لا تزال حاقدة عليها، وأن الحقد يبقى متأصلا، ناصحة إياها كفنانة كبيرة بضرورة تخطيه»، وقالت «وردة انتهت بالنسبة إلي كإنسانة وكفنانة، حقدت عليّ وآذتني والله جازاها، لكنها لا تزال تؤذيني، ألم تدرك بعد أن الله حق؟ وردة تصر ولا تندم».
وأكدت «ميادة» أن «وردة» «رتبت لها قصة مفبركة بالتعاون مع زوجة الموسيقار الراحل عبدالوهاب، فمنعت على أثرها من دخول مصر مدة 18 عاما، مؤكدة أن المؤامرة لم تحك بسبب عبد الوهاب، رافضة الكشف عن السبب الحقيقي»، وفقا لـ«الشرق الأوسط».
4. فلة ولطيفة
ويعتبر الخلاف بين الفنانة فلة الجزائرية، والفنانة التونسية لطيفة، من أحدث الخلافات على الساحة الفنية، وذلك بعد تصريحات «فلة» في برنامج «المتهم» مع الإعلاميين رجا ناصر الدين، ورودولف هلال، عبر شاشة LBC ، عام 2014، التي هاجمت فيها «لطيفة»، قائلة «إن لطيفة وأحد أبناء الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومنسق العلاقات المصرية الليبية السابق أحمد قذاف الدم، وراء تلفيق قضية الدعارة التي تم سجنها على خلفيتها بمصر».
وقالت «فلة»: «إن لطيفة تغار منها كثيرا، وكانت تحاول دائما أن تخطف كل من تعمل معهم، مثل نهلة الفهد، وزياد الرحباني، والعنود المعالقي، إضافة إلى محاولتها خطف زوجها جمال عبدالحميد».
وردت «فلة» على ما قالته «لطيفة» عن وجود ملفات لها في السجن، قائلة: «طبعا إذا كنت أنت على علاقة بأحمد قذاف الدم، وابن حسني مبارك، طبيعي يكون عندي ملفات».
وأكدت «فلة» أن «العديد من الشخصيات النافذة تدخلوا في محاولة لإلغاء قرار منعها من دخول مصر، لكن دون جدوى»، وقالت «قضيتي ماتت.. فقط اسمي موجود على قائمة الممنوعين من دخول مصر».
وأشار «فلة» إلى أنها «كانت تقطن مع لطيفة في العمارة نفسها في مصر، ولم تكن تعلم ذلك إلا بعد تعرضها للسجن، وتأكيدا منها صحة اتهامها، رفضت فلة مجرد التفكير في احتمال أن تكون قد ظلمت لطيفة بتلك الاتهامات»، وقالت «كيف أكون ظلمت أحدا وأنا التي دخلت السجن.. وأنا التي بكيت دما، وما زلت ممنوعة من دخول مصر حتى اليوم».
وتابعت: «الناس اللي صوتها مش حلو، طالبوا بإبعادي، لأن صوتي جميل وبخوفهن».
3. دينا وآثار الحكيم
بدأ الخلاف بين دينا وآثار الحكيم والذي يستمر حتى اليوم، في عام 2003، عندما نشبت أزمة عنيفة بينهما أثناء تصوير مشاهد مسلسل «فريسكا» الذي يجمع بينهما، ما أدّى إلى توقف التصوير لعدة ساعات، وخروج «آثار» من الأستوديو غاضبة، بسبب الملابس الساخنة التي ترتديها «دينا» أثناء التصوير، ما رفضته «آثار»، وفقا لموقع MBC.
وتجدد الخلاف مرة أخرى بين الفنانتين في عام 2014، حين دعت «آثار» رجال مصر إلى اتخاذ موقف من برنامج «الراقصة»، الذي تُشارك في عضوية لجنة تحكيمه دينا مع السيناريست تامر حبيب، والفنانة فريال يوسف، مطالبة بعدم عرض البرنامج، مؤكدة أن دينا «هي أحد أبرز الأسباب وراء اعتزالها الفن بسبب ملابسها الساخنة، بجانب أن الفن تحول لعبء ثقيل في حياتها»، وفقا لموقعي MBC، و«إيلاف».
ومن جانبها ردت «دينا» بغضب وانفعال، مطالبة «آثار» بالكف عن التدخل في ما لا يعنيها، مضيفة بأنها كبرت وباتت قادرة على الرد عليها، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تسيء فيها الحكيم إليها، وتفتعل معها مشكلة، وطلبت «دينا» من «آثار» تغيير مؤشر «الريموت كونترول» عند عرض برنامجها، باعتبار أن القمر الصناعي يعرض برامج متعددة، معتبرة أن الحديث عن المنع في القرن الحادي والعشرين أمر غير منطقي، وفقا للموقع نفسه.
2. أحلام وشمس
يعتبر الخلاف بين المطربة الإماراتية أحلام، وبين المطربة الكويتية شمس، من أشهر الخلافات الفنية التي ما زالت مستمرة حتى اليوم، فلا يمر عدة أشهر بدون أن تشن إحداهما هجوما على الأخرى يصل إلى حد السباب والشتائم، سواء في البرامج الحوارية، أو على صفحاتهما على مواقع التواصل.
وبدأ هذا الخلاف التاريخي، حين ذكرت «أحلام» أنّ «شمس لا تمت بأي علاقة لأي قبيلة في الكويت، وأنها مجرّد باكستانية»، مؤكدة أنها تملك أدلة على أن «شمس كانت مسجونة في قضايا أخلاقية»، وفقا لموقعي «إيلاف، وجولولي».
وأثناء حوارها مع الإعلامي «نيشان» في برنامج «العراب»، أنكرت «أحلام» معرفتها بـ«شمس»، وأكدت أنها لم تر لها أي «كليب» على الشاشة، وتساءلت «هل هي فعلا فنانة وهل لها حضور على الساحة الفنيّة؟»، واتهمتها «أنها دخيلة على الفن، ولا تعتبرها فنانة، ولن تستطيع أن تصل إلى ما وصلت له أحلام، حتى لو بعد مائة عام»، وفقا للموقعين نفسهما.
واستقبلت «شمس» هذا الأمر بغضب كبير، خاصة أنّها فوجئت بقيام نايف اليوسف، محامي أحلام، بنعتها بألفاظ خادشة، ونشره صورا مفبركة لها، فتقدمت «شمس» ببلاغ رسمي ضده وضد «أحلام» تتهمهما بتشويه سمعتها، وبالفعل حصلت على حكم بحبس المحامي 3 شهور، وتغريمه 10 آلاف ريال، وجلده 80 جلدة، وفقا لمواقع MBC و«إيلاف، ونجوم مصرية».
ومن جانبها تحدثت «شمس» أثناء استضافتها في برنامج «بعدنا عند رابعة» على قناة «الجديد»، عام 2013، عن خلافها الطويل مع «أحلام»، الذي وصل إلى حد التهديد بالقتل، واعتبرت «شمس» أن «أحلام لديها مشاكل مع كل الفنّانات، وهي دائما وراء كل المشكلات، وهي تخانق الجميع حتى الأموات»، وفقا لموقع «إيلاف».
1. هيفاء وهبي وإليسا
من المعروف أنه توجد منافسة حادة بين الفنانتين اللبنانيتين، إليسا، وهيفاء وهبي، ويعتبر هذا الخلاف من أبرز الخلافات في الوسط الغنائي، وازدادت حدته مع مرور الأيام، وتجاوزت هذه المنافسة حد الزمالة إلى معارك كلامية جارحة بينهما، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط».
وترجع بداية الخلاف، إلى إعلان «هيفاء» في بدايتها أن «إليسا تغار منها، وشبهتها بـ(السيارة القديمة)، التي خطفت وهجها سيارة أحدث»، وردت «إليسا» قائلة: «ما برد على هيك حكي»، واستمر الجفاء بينهما لسنوات طويلة، لدرجة أن إليسا رفضت أن تسلم على «هيفاء» في الطائرة التي جمعتهما سويا، واكتفت بالسلام على نجوى كرم، إلى أن بادرت هيفاء في حفل توزيع جوائز «موركس دور 2010» بإلقاء التحية على «إليسا» على المسرح أمام الكاميرات وملايين المشاهدين، وفقا للصحيفة نفسها.
ولم تقف الأمور عند هذه الحدود، فبعدما فازت «هيفاء» بلقب «الفنانة الأكثر تواصلا مع الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي»، غردت «إليسا» على موقع «تويتر» قائلة إنها «الأجدر في الحصول على الجائزة»، فما كان من «هيفاء» إلا أن ردّت عليها: «ثمة فنانات يفكرن بأن الأولوية لهن دائما، ويرتدين نظارات سوداء، وتغفل بصيرتهن عن رؤية المحيطين بهن، ولا يرين ألا أنفسهن»، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط».
وتسبب ظهور «إليسا» في برنامج «الحكم» مع الإعلامية وفاء الكيلاني، عام 2014، بتفاقم المشاكل بينها وبين «هيفاء»، حيث وصفت «إليسا» زميلتها «هيفا» أنها «لا تملك موهبة، وحققت شهرتها من لا شيء»، فردّت «هيفاء» عليها قائلة: «لا أحد يستطيع صُنع نفسه من ولا شيء، وكلنا بدأنا نكرة، ومع الأيام الناس صنعتنا وصنعت نجوميتنا، وإذا كنا شخصيات تافهة قبل الشهرة، فبعدها نتحول لشخصيات تافهة بشكل أكبر»، مشيرة إلى أنها «ملكة جمال الكون وليست ملكة النشاز، وعلى إليسا عليها أن تشكر ربها أنها صارت شيء من ولا شيء»، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، وموقع «إيلاف».