- السيدات اللاتي يعانين الاكتئاب أكثر عرضه للإصابة بالسكتة...
- التوتر والقلق يزيدان من تراكم دهون الخصر والارداف
- عالجي اكتئابك الموسمي وأنعشي عواطفك
- ماذا تعرفين عن القلق ؟
- وسادتك تصيبك بالأمراض وتغير لون بشرتك
- لصحة سليمة و تحصيل دراسى مثالى عليكى بتغذية ابنائك بطريقه صحيحه
- ممارسة الرياضة تساعد على تعزيز نشاط الخلايا الجذعية
- لصحة نظرك امام الكومبيوتر اتبعى الارشادات التاليه
- للوقايه من نزلات البرد
- دراسة: الزواج يحسّن إمكانية النجاة من سرطان القولون
- الرضاعه الطبيعيه تحمى الطفل من الازمات الصدريه
- اكتئاب الاطفال و طرق علاجه
- نصائح لنسيان قصة حب سابقه
- لا تبقى وحيداً بعد التعرض لصدمة!
- لصحة طفلك بعد الولادة لا تعملى فى بيئة ملوثه اثناء الحمل
- تجنّب الآيس كريم أفضل لراغبي الرشاقة
- طرق بسيطة لتحسين النظر
- ننصحكى باتباع الاتى للتخلص من التوتر
- الوجبات الخفيفة قد تسبب البدانة
- دوائك مع غذائك فى بعض الاحيان يكونون مضرين بالصحه
- للمحافظة على القوام الرشيق عليكى بتناول طعامك ببطء
أشتركى فى قائمتنا البريديه
تعرفى على اسباب غثيان الحمل و طرق الوقايه منه
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حواء مصر
- الزيارات: 3799
تعاني كثيرات من النساء الحوامل غثياناً ورغبة في التقيؤ خلال فترة الصباح على وجه الخصوص. وأرجع طبيب أمراض النساء الألماني، كريستيان ألبرينغ، سبب الشعور بالغثيان إلى التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسد المرأة خلال فترة الحمل، لافتاً إلى أن هذه المتاعب يُمكن أن يستمر الشعور بها طوال اليوم أيضاً.
وأضاف ألبرينغ، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء بمدينة ميونيخ «يُعاني أغلب النساء الحوامل هذه المتاعب في الفترة ما بين الأسبوع السادس إلى الـ14 من حملهن، بعد ذلك لا تظهر المتاعب إلا في حالات نادرة للغاية. ونادراً أيضاً ما تُصاب المرأة الحامل بنوبات حادة من الغثيان والقيء لدرجة تستلزم نقلها إلى المستشفى، ولا يحدث ذلك إلا لدى 2 إلى 3٪ من النساء؛ إذ غالباً لا تستلزم نوبات الغثيان والقيء العادية تلقي العلاج بالمستشفى».
وأوضح الطبيب الألماني أن عوامل الخطورة المؤدية إلى الإصابة بنوبات شديدة من الغثيان خلال فترة الحمل تتمثل في الحمل للمرة الأولى، والحمل بتوأمين، وكذلك زيادة الوزن، مشيراً إلى أن تقيؤ المرأة بصورة مستمرة خلال الحمل يُعرضها لخطر فقدان كميات كبيرة من السوائل والعناصر الغذائية المهمة الموجودة بجسدها، لدرجة أنها تحتاج إلى وضع محاليل بالمستشفى، إذ تتعرض الأم وكذلك الجنين للخطر عند الإصابة بنوبات قيء شديدة، لكن بالطبع يرتبط ذلك بمدة الإصابة بالقيء. وأكد ألبرينغ أن الإصابة بقيء شديد ليوم واحد فقط لا تمثل مشكلة خطيرة، لكن إذا استمر لأيام عدة، ينصح ألبرينغ حينئذٍ بضرورة نقل الحامل إلى المستشفى لتغذيتها عن طريق المحاليل من أجل إراحة المعدة والأمعاء، لافتاً الى أنه ينبغي أن يتم إمداد الأم بعد ذلك بأطعمة أكثر صلابة بشكل تدريجي، إلى أن تتعوّد عليها.
ولتجنب الإصابة بنوبات القيء أوصى الطبيب الألماني النساء الحوامل بأن يوزعن طعامهن على خمس أو ست وجبات صغيرة على مدار اليوم، موضحاً أنه «كلما قلت كمية الطعام التي تتناولها المرأة، تسنى لها مضغه وهضمه على نحو أفضل».
وأضاف ألبرينغ «ينبغي على المرأة الحامل ألا تتناول سوى الأطعمة التي تُفضل مذاقها فحسب؛ لأنها إذا تناولت أي أطعمة أخرى، غالباً ما تضطر إلى التقيؤ». كما ينصح بتناول فيتامين «ب 6» في صورة المكملات الغذائية، التي يُمكن شراؤها من دون وصف الطبيب. وبديلاً لذلك أشار إلى أنه يُمكن للمرأة الحامل تناول كمية تراوح بين واحد وأربعة غرامات من الزنجبيل.
وبالإضافة إلى ذلك أوصى ألبرينغ الحوامل بتناول كميات وفيرة من السوائل، وضرورة إمداد أجسامهن بكميات كبيرة أيضاً من الكربوهيدرات في صورة حلويات مثلاً، مع الإقلال من تناول الأطعمة المحتوية على الدهون والأحماض. كما أكدّ الطبيب أهمية ألا تُعرض المرأة الحامل نفسها للروائح الصادرة عن الطعام المطهي مثلاً أو عن محتويات الثلاجة، إذ تتسبب الروائح وحدها في إصابة المرأة الحامل بالغثيان، لذا ينبغي عليها التعرض لتهوية جيدة على الدوام.