- السيدات اللاتي يعانين الاكتئاب أكثر عرضه للإصابة بالسكتة...
- التوتر والقلق يزيدان من تراكم دهون الخصر والارداف
- عالجي اكتئابك الموسمي وأنعشي عواطفك
- ماذا تعرفين عن القلق ؟
- وسادتك تصيبك بالأمراض وتغير لون بشرتك
- لصحة سليمة و تحصيل دراسى مثالى عليكى بتغذية ابنائك بطريقه صحيحه
- ممارسة الرياضة تساعد على تعزيز نشاط الخلايا الجذعية
- لصحة نظرك امام الكومبيوتر اتبعى الارشادات التاليه
- للوقايه من نزلات البرد
- دراسة: الزواج يحسّن إمكانية النجاة من سرطان القولون
- الرضاعه الطبيعيه تحمى الطفل من الازمات الصدريه
- اكتئاب الاطفال و طرق علاجه
- نصائح لنسيان قصة حب سابقه
- لا تبقى وحيداً بعد التعرض لصدمة!
- لصحة طفلك بعد الولادة لا تعملى فى بيئة ملوثه اثناء الحمل
- تجنّب الآيس كريم أفضل لراغبي الرشاقة
- طرق بسيطة لتحسين النظر
- الوجبات الخفيفة قد تسبب البدانة
- دوائك مع غذائك فى بعض الاحيان يكونون مضرين بالصحه
- للمحافظة على القوام الرشيق عليكى بتناول طعامك ببطء
- برنامج بسيط لانقاص الوزن فى 21 يوم
أشتركى فى قائمتنا البريديه
بوابتك للشعور بالسعاده
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حواء مصر
- الزيارات: 1412
ما هي السعادة وكيف السبيل إليها؟ لقد أضنى البحث عن إجابة لهذا السؤال الكثيرين. وحتى الآن لا توجد إجابة مطلقة وشافية على هذا السؤال المُحير. وبإتباع بعض النصائح البسيطة خلال حياتنا اليومية يمكننا أن نتلمس طريقنا إلى السعادة المنشودة.
وأشار المعالج النفسي وخبير السعادة الألماني، إرنست فريتس شوبرت، إلى أنه من المفيد مثلاً أن يركز الإنسان على الإيجابيات ويحافظ على مسافة فاصلة بينه وبين السلبيات؛ إذ أن تأمل المشكلات من بعيد غالباً ما يجعلها تبدو ضئيلة.
وأضاف شوبرت أنه يمكن للمرء على سبيل المثال التخفيف من حدة المشكلة التي يواجهها بإتباع نظرية الصعود على المقعد، قائلاً :"اصعد فوق مقعد وتخيل أنك تستقل منطاداً وترتفع به إلى أعلى وانظر إلى المشكلة من فوق، وسوف تتيقن من أنها صغيرة بالفعل".
وكإمكانية بديلة لنظرية الصعود على المقعد يمكن للمرء أن يطرح على نفسه السؤال التالي: "أي دور تلعبه المشكلة خلال شهر؟". ويؤكد شوبرت أن الفاصل الزمني غالباً ما يُبين أن الهموم الكبيرة جداً ليس هناك مبرر لها.
ويلفت شوبرت إلى أن اليوم السعيد يبدأ من الصباح أثناء الوقوف أمام المرآة، لذا ينصح شوبرت قائلاً :"يجب على المرء أن يفكر في الأشياء الجميلة التي تنتظره في هذا اليوم، بدلاً من المهام المنوطة به فقط".
كما ينصح شوبرت بألا يشغل المرء باله بالمشكلات التي واجهها خلال اليوم المنقضي قبل الذهاب إلى الفراش، معللاً ذلك بقوله :"وإلا فسينغمس المرء في التفكير فيها". والأفضل من ذلك هو أن يطرح المرء على نفسه السؤال التالي :"علام يمكنني أن أكون ممتناً اليوم؟".
كما يمكن للمرء أن يشعر بالسعادة عندما يعامل الناس بود وترحاب ويقدم لهم مجاملات، ويقول شوبرت: "الأشخاص الودودون يُستقبَلون بدورهم بود وترحاب".
وينصح خبير السعادة الألماني بنقل الأمور القاتلة للسعادة، مثل التوتر العصبي أو الهموم، إلى شيء مجسم؛ فمن يتصور مثلاً أن مشكلته تلتصق بقلادة، فيمكنه ببساطة أن يخلع هذه القلادة، الأمر الذي يمنحه في الغالب شعوراً بالراحة النفسية والذهنية أيضاً.